يشير الخبراء إلى أن تساقط الشعر لدى سكان دولة الإمارات قد يكون دليلاً على حالات صحية كامنة إضافة الى الميل الوراثي، ونقص المغذيات الأساسية، والاختلالات الهرمونية. تلك الأسباب سيتم تسليط الضوء عليها في& في مؤتمر تجميل الجلد المنعقد مطلع الشهر القادم في دبي.


هناك العديد من العوامل المسببة لتساقط الشعر لدى سكان دولة الإمارات، ومن بينها النظم الغذائية غير الصحية، والتغيرات الهرمونية، والأنماط الوراثية، وضعف الدورة الدموية، والاستخدام المفرط لمنتجات تصفيف الشعر وأجهزة تصفيف الشعر بالحرارة.

ووفقًا لما ذكره الخبراء، يعاني ما يقرب من 15% من الإماراتيين من تساقط الشعر، وقد يلقي البعض اللوم على نوعية المياه، ولكن في أكثر الأحيان، قد يرجع السبب إلى حالة صحية كامنة.
في هذا الصدد، قالت الدكتورة فاطمة مصطفى، استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى جامعة الشارقة: "يمكن أن يحدث تساقط الشعر نتيجةً لمجموعة مختلفة من الأسباب، إلا أن مصدر هذه المشكلة يتمثل في العادات الغذائية السيئة الأكثر شيوعًا والعادات القاسية التي تؤدي إلى نقص الحديد في الجسم. وعلاوةً على ذلك، فإن المرضى - الذين يعانون من حالات صحية تؤثر على الغدة النخامية أو الغدة الدرقية أو من متلازمة تكيس المبايض - يكونون أكثر عرضة للشكوى من تساقط الشعر".
&

تجدر الإشارة إلى أن د. مصطفى ستتناول حالات الإصابة بتساقط الشعر لدى المرضى الذين يعانون من السمنة في مؤتمر تجميل الجلد الذي تنعقد جلساته في إطار المؤتمر الدولي لطب التجميل وطب مكافحة الشيخوخة والمنتجعات الطبية (إيكام) في الشرق الأوسط. والذي تنظمه إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز في يومي 4 و5 ديسمبر 2015 بفندق كونراد دبي. وسيسلط المؤتمر الضوء على آخر المستجدات في أجهزة الليزر وجراحة الجلد، وتنسيق القوام، وعمليات نحت الجسم، والتعامل مع تساقط الشعر، وجراحة زرع الشعر، وغير ذلك.