مع اقتراب موسم العطلة الشتوية وحمى الحجوزات، يرتفع ضغط الدم وربما معدل السكر لدى من يهاب السفر جوا فيعيش الجسم فترة من "الصراع للبقاء على قيد الحياة" خوفا من ركوب الطائرة "الضيقة" والتحليق بها في عرض السماء لمدة ساعات معلقة في الهواء.

هذا باختصار كيف يترجم البعض تجربة السفر بالطائرة نتيجة مخاوف وقلق عميقين، يتفهمه البعض ويسخر منه البعض الآخر.

في ما يلي مجموعة نصائح تساعدك على التغلب على خوفك لتمضي الرحلة بسلام وبأقل الأضرار الصحية الممكنة!

احجز رحلة بلا توقف، رغم أنها قد تكون أكثر كلفة لكنها ستخفف حمولك من التوتر.

تحدث مع أخصائي: إن كنت تهاب السفر لا بد من التحدث مع أخصائي لأنها حالة شائعة يمكن التخلص منها رويداً دوز الحاجة لكز الأسنان وعض الشفاه.

هيئ نفسك معنوياً: قبل موعد السفر عبر نشاط يزيل التوتر كمشاهدة فيلم مضحك أو حصة يوغا ترخي الأعصاب أو أي شيء يساعدك على تخفيض هورمونات التوتر.

احزم أغراضك بذكاء: كأن تضع في الحقيبة الصغيرة المحمولة على متن الطائرة حاجياتك الضرورية والتي تسليك خلال الرحلة.

تمهل: وخذ وقتك في توضيب أغراضك والوصول إلى المطار في الوقت المحدد كي لا تتأخر وتتوتر.

استخدم مرافق المطار: تقدم بعض المطارات خدمات متخصصة كأماكن لعب للأطفال وغرف لليوغا وحتى سبا أو جلسات تدليك.

تفادى الطعام غير الصحي: كالمأكولات الغنية بالدهون والسكر، إذ يمكن أن تؤثر على معدل السكر في الدم وهو آخر ما تحتاجه!

احضر وجبات خفيفة: صحية كاللوز والمكسرات والتمر.

حضر مسبقاً بما ستحتاجه: كالوسادة الصغيرة وبطانية صغيرة وجوارب أو كتاب أو لوح رقمي.

كن مبدعا: إن كنت تسافر رفقة أطفالك وتعرف أنهم سيثيرون ربكة أو ضجيجاً، أحضر أوراقا صغيرة عليها اعتذار مسبق عما سيصدره الأولاد أو قدم قطعا من الشوكولاتة للمسافرين المجاورين لمقعدك.

دلل نفسك بعد الرحلة: كأن تحضع لجلسة تدليك أوتزور مطعما مميزا أو تجلس أمام التلفاز لمشاهدة برنامجك المفضل، المهم أن تحتفل بإنجازك.

&