رغم أن المكان المتعارف عليه لتواجد الطائرة العملاقة هو إما في المطار أو في الأعالي، إلا أن أجزاء من بوينغ 747 الشهيرة تمكنت من الوصول إلى شوارع بريطانيا والتجول فيها تحت حراسة من الشرطة.
بهدف وضعها أما طلاب الديكور الداخلي انتقلت أجزاء "ملكة السماء" من مطار كوتس ولد في كيمبلي إلى موقع في مدينة ستافورد شاير البريطانية&حيث ستشكل ستوديو لتنفيذ الطلاب ابداعاتهم التصميمية&بداخلها&.
وبوزن 60 طنا فإن عرض الطائرة الواحدة يصل لـ 22 قدما وعلو 16 قدما وطول 137 قدما، ما يشكل تحديا كبيرا لعمال النقل الذين سيحملوا عاتق توصيل الأمانة بلا أي خدش أو خسائر.
وغادرت الطائرتان المطار صباح الـ 14 من شهر فبراير(شباط)، ووفق مدير إدارة الأعمال في الأكاديمية فإن نقلهما أوفر من تشييد بناء للطلبة في مرحلة تدريبهم العملي قبل أن يتوجهوا إلى سوق العمل.
وأوضح أن الطائرتين لن تشهدا محاضرات بل ستشكلان البيئة الحاضنة لتصاميم الطلاب وإبداعاتهم، وفق ما نقلت عنه صحيفة "دايلي مايل". وتخوفت الشرطة من أن تتسبب عملية النقل بحوادث سير لذا نصحت مستخدمي الطرق التي ستمر بها الطائرتان على الانطلاق مبكرا بسبب زحمة السير التي ستنتج عن القيادة المتملهة لعربات النقل.
وكات بوينغ 747 حلقت في السماء لأول مرة في العام 1970 محققة أكبر مساحة لنقل الركاب على مدى 37 عاما، على أن يتم اسبتدالها مستقبل بطائرة Y3 المرتقبة.
&
التعليقات