وفقاً لفريق من العلماء من جامعة نورثمبريا البريطانية، فإن الأرض ستدخل في "عصر جليدي مصغر" بعد 15 عاماً، مما سيؤدي الى فصول شتاء قاسية تتجمد فيها الأنهار وتموت فيها النباتات والحيوانات.


توصل الباحثون الى هذه النتيجة عن طريق صنع نموذج جديد للنشاط الشمسي، الذي يمكن قياسه بعدد البقع الشمسية السوداء، مما مكنهم من استنتاج "تنبؤات دقيقة غير مسبوقة". وأظهرت النتائج أن حركات السائل ضمن الشمس، التي يعتقد أنها المسؤولة عن التسبب في دورات الطقس كل 11 عاماً، ستصل الى هبوط شديد في درجات الحرارة بحلول ثلاثينيات هذا القرن.

ونقل موقع (بي بي سي) عن الباحثة فالنتينا زاركوفا قولها إن "النشاط الشمسي سينخفض 60% مع قيام موجتين من السائل بإلغاء إحدهما فعالية الأخرى، مما سيؤدي الى ظروف تجمد مشابهة لما حصل أواخر القرن السابع عشر".

وأوضحت الدراسة التي قدمت خلال اجتماع علماء الفلك الوطني في لاندوندو انه "في الدورة الإحدى عشرية للشمس التي تمتد بين عام 2030 وعام 2040، فإن الموجتين ستعكس إحداهما الأخرى تماماً، حيث ستصلان لذروتهما في الوقت ذاته، وسيكون تفاعلهما إما مدمراً وإما ستلغي إحداهما الأخرى تقريباً".

&