قبل أقل من 10 أيام لطي صفحة العام 2016، نستعرض في ما يلي بعض إنجازات القطاع الطبي، والتي أسعدت قلوب الملايين بالعلاجات المبتكرة لشتى الأمراض من السكري لالتهاب الكبد وصولا إلى السرطان.

وشهد هذا العام استثمارات بعشرات المليارات من الدولارات للأبحاث الطبية والعلاجية، والخبر الجيد هو أن هذه المليارات أثمرت، وها هي تعد بحلول جذرية إما لعلاج الأمراض أو مكافحتها حتى قبل ان تظهر.

1- أول بنكرياس اصطناعي MiniMed 670G: تم العمل عليه لعلاج حالات السكري من النوع الاول. يقيس البنكرياس الاصطناعي معدل السكر في الدم كل 5 دقائق عبر أجهزة تحسس مزروعة تحت الجلد لقياس معدلات الانسولين، وعندها يضخ الكمية المطلوبة من الانسولين.

2- علاج جديد لحالات التهاب الكبد الوبائي تحت عنوان Epclusa، والذي يعالج جميع أنواع التهابات الكبد في فترة 12 أسبوعاً.

3- علاج الجلطات الدماغية: وذلك في فترة ساعتين إلى 7 ساعات من حدوث الجلطة. وكانت إيلاف نشرت خبر توصل الأطباء إلى العلاج الثوري الذي يقضي بإجراء عملية قسطرة ليتم تحريك الجلطة أو تفتيتها ما يرفع إمكانية نجاة المصاب كثيرا وإنقاذه من فشل عمل اعضائه.

4- تعديل الجينات: رغم أن الجدال حول هذه التقنية يتخذ بعد التلاعب بالجينات و"صناعة" بشر متفوقين عن غيرهم، إلا أن هذا العلاج أثبت نجاحه في تصحيح الخلل في الحمض النووي والذي يتسبب بأمراض لا تعد ولا تحصى. وتم استخدام التقنية لإنقاذ طفلة بريطانية من مرض اللوكيما عبر إعطائها خلايا مناعية معدلة لمحاربة المرض.
5- لقاحات ضد السرطان: على طريقة اللقاحات التي تساعد الجسم على محاربة الفيروسات الضارة، فإن اللقاح ضد مرض السرطان يدرب الجهاز المناعي للقضاء على الخلايا السرطانية عند تشكلها دون الإضرار بالخلايا الصحيحة. وتسمح أميركا حاليا بالتجارب فقط على المصابين بمراحل متقدمة من السرطان على أن يصبح اللقاح حقيقة في السنوات المقبلة.
6- اكتشاف جهاز كشف الحمى الناجمة عن فايروسات قاتلة مثل الإيبولا: وهي طريقة فحص جديدة تمكن الأطباء والممرضين من معرفة ما إذا كانت الحمى ردة فعل طبيعية أم نتيجة لالتهاب خطير، وعندها يتم حظر المريض بسرعة لتلقيه العلاج ومنعه من نشر العدوى.