قالت وزارة الاتصالات الهندية إن جميع الهواتف المحمولة المباعة في البلاد اعتبارا من عام 2017 لابد وأن تحتوي على "زر الطوارئ".

وتعد الخطوة جزءا من حملة واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز سلامة المرأة بعد تنامي المخاوف بشأن زيادة معدلات العنف الجنسي في البلاد.

واعتبارا من عام 2018 يتعين أن تضم جميع الهواتف أنظمة تحديد المواقع "جي بي إس". ولا يوجد في الهند رقم طوارئ مركزي، غير أن المسؤولين يبحثون تخصيص رقم هذا العام.

وقال رافي شانكار براساد، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الهندي إن :"التكنولوجيا تعني تحسين حياة الإنسان واستخدامها بشكل أفضل لأمن المرأة".

وقال المكتب الوطني لسجلات الجرائم إنه تم التقدم بـ 337922 بلاغا بشأن أعمال عنف ضد المرأة، من بينها اغتصاب وتحرش وخطف وقسوة في عام 2014، من بينها 36 ألف حالة اغتصاب، بزيادة 9 في المئة عن نفس أرقام العام السابق.

ومن المرجح أن تكون حوادث الاغتصاب الفعلية أعلى بكثير من الأرقام الرسمية المعلن عنها.

وليس من الواضح حتى الآن كيف سيعمل نظام زر الطوارئ، لكن من المحتمل أن يتيح للمستخدمين إمكانية الاتصال بخدمات الطوارئ من خلال الضغط عليه مرة واحدة أو الضغط على زر تشغيل الجهاز عدد من المرات المتتالية.

وأصبحت سلامة المرأة من الموضوعات التي تحتل أولوية قصوى على في الاجندة السياسية في الهند منذ حادثة الاغتصاب العنيفة التي أودت بحياة طالبة في كلية الطب تبلغ من العمر 23 عاما في حافلة في دلهي عام 2012، وهو ما أذكى الحاجة إلى قوانين جديدة لمكافحة الاغتصاب في البلاد.