توجه السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري، جون ثون، بطلب للتحقيق في الاتهامات الموجهة لموقع فيسبوك بالتلاعب في الموضوعات الأكثر تداولا لحجب الموضوعات المتعلقة بالمحافظين.
وقال ثون، وهو رئيس لجنة التجارة في مجلس الشيوخ (الكونغرس)، في خطاب وجهه لشركة فيسبوك إنه يتعين الإجابة بسرعة على الأسئلة وإعداد العاملين لتوضيح الأمر أمام الكونغرس.
وأضاف أنه حال ثبوت صحة هذه الاتهامات، فإن الشركة بذلك تخدع الرأي العام.
وفي المقابل، نفت شركة فيسبوك أي تلاعب في الجزء الخاص بالموضوعات الأكثر تداولا.
وتظهر هذه الموضوعات في عمود بصفحة فيسبوك المعتادة مخصص لأكثر الموضوعات التي يناقشها المستخدمون حول العالم.
ويشمل الخطاب الذي وجهه ثون لفيسبوك أسئلة عن هوية المسؤول عن محتوى الموضوعات الأكثر تداولا، والخطوات التي اتخذتها الشركة للتحقيق في الاتهامات، وأعداد الموضوعات ذات التوجه المحافظ التي استُبعدت.
وكتب ثون في الخطاب أن "شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أصبحت مصدرا شديد الأهمية للأخبار لدى الكثير من الأمريكيين وغيرهم حول العالم".
وكان موقع أخبار التكنولوجيا "غيزمودو" قد قال إن العاملين في موقع فيسبوك يتلاعبون بالموضوعات الأكثر تداولا، وإنه طُلب منهم إعطاء أولوية لنشر الأخبار الخاصة بـ بي بي سي، وسي إن إن، وغيرها من قنوات الأخبار الكُبرى، بحيث تأتي أخبار المواقع الأصغر لاحقا.
كما تشمل الاتهامات إدراج موضوعات غير متداولة بالأساس.
وقال موقع بريتبارت لأخبار المحافظين في الولايات المتحدة إن التقارير أثبتت "ما كان موضعا للشك لفترة طويلة"، وأن فيسبوك "يتلاعب في قسم الأخبار الأكثر تداولا بحيث يحجب المحافظين ويعطي زخما للأخبار التقدمية".
لكن رئيس قسم البحث في فيسبوك، توم ستوكي، كتب أن الموقع "لم يجد دليلا على صحة هذه الاتهامات، وفيسبوك لا يسمح أو ينصح المراجعين بالتمييز بين الأخبار أيا كان توجهها الفكري، وصممنا أدواتنا بحيث تحول دون حدوث هذا التلاعب".
&
التعليقات