قالت مصادر استخباراتية أردنية إن تنظيم داعش المتطرف يستخدم مواقع الزواج الإلكترونية لتجنيد الفتيات عبر وعدهن بزوج وسيم ومنزل ومجوهرات.


تمكن تنظيم الدولة الاسلامية من اختراق موقع عربي يتخصص بالتوفيق بين الفتيات والرجال الباحثين عن زوج او زوجة. وقال المصدر لصحيفة "باز فيد" إن أحد جنود داعش تقرب من فتاة تعيش في الأردن زاعما أنه يعيش في مدينة الرقة السورية.

وقال إن عائلة الفتاة لجأت للجهاز الأمني الذي لم يكشف عن طبيعته لمحاولة إنقاذ الفتاة من مصيرها الذي ينتظرها. وتبين أن الداعشي وعد الفتاة بمنزل كبير به خدم، وبأن زوجها مقاتل وسيم. وأرسل لها صورا لمجوهرات اشتراها ليقدمها هدية ليلة الزواج.

وتمكنت الأجهزة من إيقاف الفتاة التي تعيش في مدينة الزرقاء الأردنية قبل أن تتمكن من الدخول إلى سورية. وقال المصدر الأردني إن هذه الحالة تكشف أساليب داعش التجنيدية وكيف يصعب على رجال الأمن إيقاف الراغبين بالانضمام للتنظيم عبر قنوات الانترنت المتعددة.

وقال المصدر:"حتى لو أغلقنا جميع المساجد، فكل من يدعم التنظيم سيجد له فيدويهات على يوتيوب وتويتر، ويستهدي على سبل الانصمام للجنة التي يعدونهم بها حيث لكل رجل 3 زوجات".

وكانت الأجهزة البريطانية كشفت سفر العديد من الفتيات إلى سوريا خلال العامين الماضيين مستخدمين درب "العروس الجهادية" بعد توقيعهن إلكترونيا.

ومن بين الفتيات شابة اسمها يسرى حسين من مدينة بريستول، كانت تبلغ من العمر 15 عاما وتم تجنيدها من خلال موقع " Jihad Matchmaker " العام 2014.

واستخدم وقتها الموقع الذي تم إغلاقه لاحقا شعار "خليها حلال وتزوجي"، الذي يسعى للتوفيق بين الراغبين بالزواج بأشخاص مقيمين في سورية على وجه التحديد.