بدعم من كبرى دور الأزياء، قررت فرنسا أن تفتتح أول متحف دائم للموضة في باريس لتأريخ إبداعات القطاع الذي ما زال حتى يومنا هذا يتحكم بزمام عالمي الجمال والموضة.


بلقيس دارغوث: قالت محافظة باريس آن إيداغلو أن مدينة باريس ستفتتح أول مساحة متميزة للباريسين وكل سكان العالم، وذلك في بيان صحافي خلال أسبوع باريس للموضة. وشكرت دار أزياء شانيل لإثباته من جديد أن باريس موطن الموضة، على حد تعبيرها.

وتبرع دار شانيل بـ 6 ملايين دولار لمساعدة الفرنسيين على تحويل عالم الجمال الخيالي إلى واقع، وقال رئيس العلامة التجارية العالمية "هذه المبادرة التزام طويل لخلق ودعم قوة باريس، التي تعتبر القلب النابض لأعمال شانيل".

وتعتبر باريس موطن عدة متاحف جمالية مثل متحف كريستيان ديور وايف سان لوران، وكلنها كانت مؤقتة وموسمية. وعند انطلاق المتحف الجديد العام 2019، فمن المقرر أن يستعرض أزياء بشكل دائم العام ليتمتع بها عشاق الموضة.

وجرت العادة أن يستعرض باريس غالبريا منتجات مقدمة من كبرى دور الأزياء لوقت محدود، ثم يعيدها للدور المعنية من بينها أزياء وإكسسوارات وصورة وفن غرافيكي.

أما المتحف الجديد فيتضمن قطع تاريخية على امتداد 7211 قدما مربعة، تتخطى قيمتها الملايين.

وفي عاصمة الموضة العالمية، كان من الصعب التصديق أن المدينة لا تحتضن متحفاً دائما للموضة يزوره السياح متى ما حلوا ضيوفاً عليها، ولكن شانيل قادت الجهود نحو ذلك، واعدة بإنعاش السياحة على "طريقتها الجميلة" بدء من ربيع 2019.

"إيلاف" أعدت هذه المادة نقلا عن الرابط التالي:
http://www.cntraveler.com/story/paris-fashion-museum-palais-galliera-chanel