حذرت دراسة جديدة من ان الضوء بعد وقت النوم أياً يكن نوعه ، سواء أكان ثغرة في الستارة أو وميض من شاشة الهاتف الذكي ، يمكن ان يؤدي الى الاكتئاب. 

واكتشف باحثون ان أدنى تعرض الى الضوء في غرفة النوم خلال الليل يمكن ان يسبب ظهور اعراض الكآبة بارباكه ساعة الجسم البيولوجية. 

وكانت دراسات سابقة ربطت التعرض الى الضوء ليلا بانقطاع دورة النوم ـ اليقظة ولكنها لم تصل الى معرفة تأثيره بالتسبب في الاكتئاب. وتقدم الدراسة الجديدة التي اجرتها جامعة نارا الطبية في اليابان أوضح دليل حتى الآن على ان هذه العلاقة أقوى مما يدرك غالبية الأشخاص. 

وتابع فريق الباحثين برئاسة الدكتور كينجي اوباياشي 863 شخصاً متوسط اعمارهم 72 سنة لم تظهر على أي منهم اعراض الكآبة أو القلق أو الشعور بالحزن في بداية الدراسة التي استمرت عامين. وكان زهاء 710 اشخاص ينامون في غرف مظلمة تماماً والباقون في غرف يتعرضون فيها الى ضوء اثناء الليل. وجد الباحثون ان الأشخاص الذي تعرضوا الى ضوء تزيد شدته على 5 شمعات في الليل واجهوا درجة أعلى من خطر ظهور اعراض الكآبة عليهم. 

والمعروف ان التعرض للضوء في الليل يمكن ان يؤدي الى الحرمان من النوم وان التعرض الى ضوء ساطع قبل وقت النوم يمكن ان يعطل انتاج هرمون الميلاتونين الذي يسبب الشعور بانعاس ويساعد على النوم.

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5492471/Any-light-bedroom-increase-risk-depression.html