تمكن علماء من عكس عملية الإصابة بالخرف أو ألزهايمر، ما يبشِّر بإمكانية استعادة مرضى الخرف ذاكرتهم.

إيلاف من بيروت: توصلت دراسة إلى مقاربة جديدة لمرض ألزهايمر، ربما تؤدي إلى عكس فقدان الذاكرة، الذي يعتبر السمة المميزة للمرض في مراحل متقدمة.

وجدت دراسة أن استعادة وظيفة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر ربما أصبحت ممكنة، في الوقت الذي لا يزال فيه هذا المرض من دون علاج، ويزداد سوءًا مع تقدمه، ليؤدي في النهاية إلى الموت.

عكس التدهور
ووجد الباحثون، بقيادة جامعات بوفالو، أنه من خلال التركيز على التغيرات الجينية الناجمة من تأثيرات أخرى غير تسلسلات الحمض النووي، كان ممكنًا عكس تدهور الذاكرة لدى الحيوانات التي خضعت للإختبار.

قال كبير الباحثين تشن يان إنهم لم يحددوا العوامل الوراثية التي تساهم في فقدان الذاكرة فحسب، بل وجدوا أيضًا سبلًا لعكسها موقتًا، ما يشكل بارقة أمل لكثير من المصابين بهذا المرض.

تعطيل إشارات
أجريت الدراسة، التي نشرت في دورية "براين"، على فئران تحمل طفرات جينية لعائلة ألزهايمر، حيث يوجد أكثر من فرد واحد من العائلة مصاب بالمرض. "وجدنا أن في مرض ألزهايمر العديد من الوحدات الفرعية لمستقبلات الغلوتامات في القشرة الأمامية يتم تنظيمها، ما يعطل الإشارات الاستثنائية، وبالتالي يعوق الذاكرة الفعالة"، بحسب يان.

وجد الباحثون أيضًا أن فقدان مستقبلات الغلوتامات هو نتيجة لعملية جينية تعرف باسم تعديل هيستون القمعي، والذي يرتفع لدى المصابين بألزهايمر.

يشار إلى أن مرض ألزهايمر اضطراب دماغي تدريجي، لا رجعة فيه، يدمّر الذاكرة ببطء، ما يعوق في النهاية القدرة على تنفيذ أبسط المهام.
&
&
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "فاينانشال إكسبرس". الأصل منشور على الرابط:
https://www.financialexpress.com/lifestyle/health/restoring-memory-function-in-alzheimers-disease-may-now-be-possible-finds-study/1453346/
&