"إيلاف": قد تلحظ بعض السيدات أن تناولهن نوعية الأدوية التي تعرف بالأدوية المخفضة للكولسترول في الدم قد يؤدي لتساقط شعرهن، وقد ثبت وفق الدراسات أن تساقط الشعر، الذي يوصف طبيا باسم الثعلبة، يعد من الآثار الجانبية النادرة لهذا النوع من الأدوية.

وبالمثل هناك أنواع أخرى من الأدوية قد تتسبب في تساقط الشعر، والمشكلة أن آليات حدوث ذلك تتفاوت، وتبدو الصورة النهائية صورة مربكة، لأن مشكلة تساقط الشعر لدى بعض السيدات تحدث نتيجة انقطاع الطمث ( حيث يمكن أن يؤدي الانخفاض الحاصل بهرمون الاستروجين إلى حدوث زيادة بنسبة الهرمونات الأخرى، والمشكلة أن حويصلات الشعر تكون حساسة لأي تدفق بمستويات الهرمون).

وبينما يمكن استعادة نمو الشعر الطبيعي في بعض الحالات عبر العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)، فإن تساقط الشعر في حالات أخرى قد ينجم عن هذا العلاج.

وفي حالة استعادة نمو الشعر مرة أخرى، وهو ما يستغرق ما بين شهرين لثلاثة أشهر ليكون الأمر مؤكدا، فإن المرحلة التالية ستكون عبارة عن إعادة تحدي، حيث ستتم تجربة الدواء الأصلي مرة أخرى، وهذا أمر هام لأنه يساعد على إثبات السبب.

وينصح الأطباء بتجربة دواء إزيتمايب ( المخفض لنسبة الكولسترول في الدم )، فهو أقل قوة نوعا ما، لكنه مع ذلك دواء فعال لخفض مستويات الكولسترول. ففي حين تعمل الأدوية المخفضة للكولسترول عن طريق تغيير كمية الكولسترول المنتجة في الكبد، فإن دواء إزيتمايب يعمل عن طريق تثبيط كمية الكولسترول التي تمتص عبر الأمعاء من الطعام. ولهذا يطالب الأطباء بضرورة تفهم حقيقة أن هذا الدواء سيخفض الكولسترول بشكل كبير، وبدون تأثير جانبي للثعلبة في نفس الوقت.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-8448473/Are-statins-making-hair-fall-DR-MARTIN-SCURR-answers-health-questions.html