وافقت المفوضة القضائية المعنية بالإشراف على المغنية الأميركية بريتني سبيرز على منحها حق التبرع بعدد مما تمتلكه من أشياء ثمينة لضحايا هايتي.

وجاء ذلك بعد اجتماع مفوضة المحكمة العليا ريفا غويتز بسبيرز الجمعة الماضي لمدة ساعتين ووافقت خلال ذلك على طلب المغنية بمنحها حق التبرع بفستان كانت قد لبسته في حفل توزيع جوائز الموسيقى الفيديوية MTV لصالح المتضررين في هايتي.

كذلك وافقت المحكمة على طلب سبيرس بالتخلص من بعض حاجياتها التي استخدمتها خلال جولتها الموسيقية الأخيرة للترويج لألبومها quot;سيركسquot; في السنة الماضية. وتردد أن هذه الأشياء تشمل قطعا quot;عديمة القيمةquot; وتحتل عدة حاويات للخزن. لكن لم يعلن عن أي تغيير في الأمر القضائي الذي صدر بحق سبيرز سابقا والذي يمنعها من تبذير أي من مقتنياتها.

ويأتي اجتماع بيرس بمفوضة المحكمة العليا الأول من نوعه منذ أن سافرت في جولة فنية عالمية للترويج لألبومها quot;سيركسquot;. وقبل جلسة الاستماع راحت سبيرس تبتسم خلال مرورها بالباب الخلفي لقاعة المحكمة ووقفت بجانب والدها جيمي سبيرز ومحاميها. ولم تتكلم سبيرز قبل أن تغلق المفوضة القضائية قاعة المحكمة أمام المراسلين والجمهور قائلة إن معلومات شخصية حساسة ستتم مناقشتها في الجلسة.

وكان قرار فرض الحظر على سبيرس للتصرف بممتلكاتها قد صدر في عام 2008 بعد سلسلة تصرفات غريبة قامت بها المغنية الملقبة بـ quot;أميرة البوبquot; آنذاك مع فترات معالجة نفسية. ومنذ ذلك الوقت سطع نجم بريتني سبيرز الغنائي مرة أخرى بعد ما عاشت فترة قامت بها بجملة تصرفات غريبة من بينها حلق شعرها تماما أمام الجمهور وظن الكثير من المتابعين لها أن انحرافها النفسي والعقلي لن يكون قابلا للإصلاح.