تمكن رجل مسلح من إثبات ضعف الدائرة الأمنية المحيطة بالرئيس الأميركي باراك أوباما، إذ استقل المصعد معه من دون أن يتنبه جهاز الخدمة السرية إلى أنه يحمل سلاحًا.
بيروت: بعد أن قفز أحد المحاربين القدامى في العراق عن سياج البيت الأبيض في الأسبوع الماضي، هزت فضيحة جديدة هالة القوة والحماية المحيطة بالرئيس الأميركي باراك أوباما، إذ تبين أن جهاز الخدمة السرية المكلف بحراسة الرئيس سمح لرجل مسلح بأن يستقل المصعد.
بدأت الحادثة عندما طلب الحراس من الرجل أن يتوقف عن تصوير الرئيس على هاتفه المحمول داخل المصعد، لكن التحقيقات كشفت أنه مجرم مدان بجرائم اعتداء وضرب.
وقرر جهاز الخدمة السرية إصدار بيان بشأن هذا الاختراق الأمني، الذي حدث خلال زيارة أوباما للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا.
اثار الرجل، الذي يعمل في إحدى الشركات الأمنية، انتباه حراس الرئيس لأنه التقط العديد من الصور لأوباما بهاتفه الذكي. وعندما رفض الامتثال لمطلبهم، قام جهاز الخدمة السرية المكلف بحراسة الرئيس بتقديم شكوى لدى المسؤولين عنه فتم فصله من عمله.
وتفاجأ حراس أوباما بأن الرجل سلّم سلاح الخدمة لمرؤوسيه، ما أثار بلبلة كبيرة في أوساط حماية الرئيس، لأن الرجل كان مسلحًا خلال تواجده مع الرئيس داخل المصعد، وهو ما لم يلاحظه أحد منهم على الإطلاق.
ووفقًا للبروتوكلات الأمنية لجهاز الخدمة السرية الأميركية، يمنع وقوف أي مسلح، إلا أفراد الحراسة، على مقربة من الرئيس الأميركي.
&
التعليقات