دعت قوات حماية الشعب الكردي في سوريا جميع الأكراد في المنطقة إلى الانضمام اليها من أجل محاربة تنظيم الدولة الاسلامية في الشام والعراق (داعش) &الذي يحاصر مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب.


أكدت وحدات حماية الشعب انها "لن تتخلى عن المقاومة ضد داعش"، مشيرة الى انها ستقاوم بشراسة وبلدة كوباني ستكون قبرا لداعش وبداية النهاية لها.
&
وقال البيان ان "نداؤنا لجميع شبان ونساء كردستان... تعالوا لتكونوا جزءا من هذه المقاومة.. انضموا إلى أبطال وحدات حماية الشعب وارتقوا بهذه المقاومة إلى أعلى مستوى ممكن".
&
هذا وارتفع عدد المقاتلين الأكراد الذين دخلوا إلى منطقة عين العرب " كوباني" في ريف حلب منذ يوم الأربعاء قبل الماضي، إلى 1500 مقاتل من اجل قتال تنظيم داعش.بحسب تقارير متفرقة.
&
وكان عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا قد توجه "إلى المناضلين الاشاوس بالتحية من قلب متألم على كوباني وأهلها وفخور بالمقاتلين الابطال والمدافعين عنها لكم قلبي وكل مشاعري ايها الابطال".
&
&وأضاف "انني مؤمن بأنكم ستدافعوا عن كوباني العزيزة بكل ما أوتيتم من قوة ورباطة جأش ولن تستسلموا لقوات داعش الشوفينية التي آلت على نفسها القضاء على الحركة الكوردية والشعب الكوردي".
&
وأكد درويش "ان الشعب الكوردي معكم بقلبه ومشاعره، بل العالم الحر بأسره معكم, في حربكم ضد قوى الظلام".
&
&ودعاهم "للتصدي لهؤلاء الظلاميين وانني كما اعرفكم لن تسمحوا بسقوط كوباني بأيادي هؤلاء فأنتم أهل لذلك".
&
من جانب آخر اجتمع نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد أمس مع ممثلي بعض الدول والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في دمشق وقال "ان الشعب السوري لن يسمح للحكومة التركية أو غيرها بالتدخل في شؤونه".
&
وأشار المقداد، ردا على قرار البرلمان التركي موافقته على قرار التدخل عسكريا ضد داعش، الى أن "الحكومة التركية لا تستطيع أن تدعي بأنها شريك في مكافحة الإرهاب" وقال "القرار التركي يعتبر عدوانا موصوفا وهو استمرار لسياسة الحكومة التركية في تقديم الدعم للتنظيمات المسلحة وخاصة "داعش" و"جبهة النصرة" في انتهاك واضح لقراري مجلس الأمن 2170 و2178".
&
وأضاف المقداد ان "الشعب السوري لن يسمح بأي شكل من الأشكال للحكومة التركية أو غيرها بالتدخل في شؤونه وهو مصمم على مواجهة كل المخططات التي تستهدف وحدة وسلامة سورية أرضا وشعبا والحفاظ على سيادتها".
&
ولفت المقداد الى "تداعيات ومخاطر سياسات الحكومة التركية التي تشكل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية السورية وانتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة الذي يشدد على احترام السيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
&
واعتبر المقداد ان سياسات تركيا ضد سوريا تسهم في استمرار سفك الدم السوري وإطالة أمد الأزمة وتشكل تهديدا للسلم الإقليمي والدولي ، محذّرا من أن &تركيا لن تكون بمأمن من النتائج الكارثية لهذه السياسات الأمر الذي يستوجب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن موقفا حازما ومسؤولا لوضع حد لنهج الحكومة التركية المدمر وإرغامها على الامتثال لقرارات مجلس الأمن ووقف دعمها للمسلحين
&
وكان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو أعلن أن بلاده ستفعل ما بوسعها لمنع سقوط بلدة عين العرب (كوباني) التي تقع على حدودها مع سوريا، بيد داعش.
&
&وأشار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى أن تركيا ستحارب داعش والجماعات الارهابية الأخرى في المنطقة ، مضيفاً أن "أنقرة ستلتزم بهدفها وهو الاطاحة بالنظام السوري".