&
قبلت الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض 13 طلبا لمرشحين لمنصب رئاسة حكومة المعارضة ومن بينهم أحمد طعمة الذي تمت إقالته من منصبه سابقا.

تجتمع غدا الجمعة الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض لمدة ثلاثة أيام في فندق على أطراف مدينة اسطنبول التركية لتنهي ملفات كبيرة وحاسمة ومعقدة.
&
أول هذه الملفات الاتفاق على رئيس حكومة للمعارضة السورية بديلا عن الدكتور أحمد طعمة رئيس الحكومة الموقتة المقال الذي أعلن ترشحه مرة أخرى للمنصب ذاته&وتم قبوله الى جانب 12 مرشحا انطبقت عليهم شروط النظام الاساسي للائتلاف من بينهم اياد القدسي نائب رئيس الحكومة ووليد الزعبي وهو وزير الزراعة في الحكومة الموقتة &.
&
ومن الملفات المعقدة للائتلاف التي سيتم بحثها &موضوع اقالة المجلس العسكري الاعلى والاقالات على خلفية ملف &كارثة اللقاحات لأطفال أدلب والتي راح ضحيتها 15طفلا .
&
ومن المتوقع أن يبحث الائتلاف طبيعة الموقف السياسي مما يجري على الساحة السورية والموقف من التحالف الدولي ضد داعش والمقاربة التركية للتدخل اضافة الى بحث ملف المنطقة العازلة والجدل القائم حولها بين مؤيد ومعارض خاصة بعد الموقف الفرنسي المؤيد والموقف الاميركي المتردد حيث أعلن وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره البريطاني فيليب هاموند أن بلديهما على استعداد "لبحث" فكرة إقامة منطقة عازلة على الحدود بين تركيا وسوريا.
&
وقال كيري إن "المنطقة العازلة فكرة مطروحة (...) تستحق البحث فيها كما أنها جديرة بدراستها عن كثب" ثم ما لبثت أن أكدت متحدثة أميركية بأن ملف المنطقة العازلة غير مطروح حاليا .
&
ومن ضمن جدول الاعمال المبدئي الذي ستناقشه الهيئة العامة &للائتلاف في اجتماعها القادم هو التقرير الرئاسي وتقرير الامانة العامة &للائتلاف والعلاقة الناظمة بين الائتلاف والحكومة الموقتة ومناقشة النظام الاساسي والملف المالي اضافة الى التعرف إلى مرشحي الحكومة الموقتة وعرض البرامج الانتخابية .
&
وكانت الهيئة السياسية قد اجتمعت أمس الاربعاء واليوم الخميس لمناقشة عدة قضايا منها تقرير رئيس الائتلاف هادي البحرة عن زيارته الى نيويورك اضافة الى حسم ملف المرشحين الى رئاسة الحكومة وقبول طلبات المرشحين بعد دراسة سيرهم الذاتية وتحصيلهم العلمي وخبراتهم المهنية &وملف الحج الذي أشرف عليه الائتلاف.
&
ومن المتوقع أن يسود نقاش حول مايجري في عين العرب (كوباني) وذلك بين الكتلة الكردية الممثلة في المجلس الوطني الكردي في الائتلاف وبقية أعضاء الائتلاف للوقوف على مايجري في كوباني من تطورات ولحث الائتلاف على العمل بشكل اكبر علما أن الائتلاف قدم أكثر من مرة وفي أكثر من بيان موقفه الحاسم ضد داعش ، ولكن تعقيدات الظروف تجعل المطلوب من المؤسسة الوحيدة للمعارضة المعترف فيها دوليا العمل أكثر وبجهد متواصل وخاصة بعد لقاء البحرة الامين العام للأمم المتحدة ووصول الصوت الائتلافي مجددا الى أروقة الأمم المتحدة .