&
أنهت القوات القتالية البريطانية ووحدات مشاة البحرية الأميركية&عملياتها رسميًا في أفغانستان اليوم الأحد، واستعدت للانسحاب من البلاد وانتقلت إلى قاعدة عسكرية كبيرة.

&
أنزلت الأعلام الأميركية والبريطانية وأزيلت يوم الاحد للمرة الأخيرة في المقر الاقليمي للقوات الدولية بعد 13 عامًا من الإطاحة بنظام حكم حركة طالبان في أفغانستان.
&
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون بهذا الصدد: "نعلن بكل فخر انهاء العمليات القتالية للقوات البريطانية في هلمند بعد ان وفرنا لأفغانستان افضل فرصة ممكنة للتمتع بمستقبل مستقر".
&
واشار إلى إن "ثمة اخطاء عسكرية ارتكبت، كما ارتكب سياسيونا اخطاء قبل 10 او 13 عامًا. فمن الواضح أن عدد القوات لم يكن كافياً في البداية كما لم تكن المعدات بالجودة المطلوبة، ولكن تعلمنا الكثير من خلال هذه الحملة."
وقال فالون: "ورغم ذلك، فإن الكثير قد انجز منذ مجيء القوات البريطانية الى افغانستان عام 2001". يذكر أن القوات البريطانية تكبدت خسائر تقدر بـ 453 قتيلاً منذ بدء غزوها لافغانستان.
&
لا قوات في المستقبل&
واضاف "ولكن لا ينبغي ان نتجاهل ما انجز فعلاً."وأكد فالون "لن نرسل أي قوات قتالية الى افغانستان في المستقبل تحت اي ظرف كان."
وقال الوزير إن الجزء الاعظم من القوات البريطانية سيعود الى بريطانيا قبل اعياد الميلاد، فيما سيبقى بضع مئات من الجنود في افغانستان للمساعدة في ادارة الكلية العسكرية الافغانية.&
&
وتقع قاعدة كامب ليذرنيك في إقليم هلمند الاستراتيجي بجنوب أفغانستان وهي أكبر قاعدة أميركية يتسلمها الأفغان فيما ينهي الائتلاف مهمته القتالية في البلاد، وسلمت القوات البريطانية السيطرة على قاعدة كامب باسشون المجاورة في نفس الوقت.
واضاف "ان التضحيات الجسام التي قدمتها قواتنا المسلحة شيدت الارضية اللازمة لبناء قوات امن افغانية قوية، وضمنت الامن الذي سمح باول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ هذه البلاد، ومنعها من أن تحول الى نقطة انطلاق للهجمات الارهابية ضد المملكة المتحدة."
&
وقال الوزير البريطاني إن حركة طالبان لم تدحر، ولكن القوات الافغانية تضطلع الآن "بالمسؤولية الكاملة" عن مقارعتها.
وخلص فالون إلى القول إن الدعم البريطاني لافغانستان في المستقبل سيكون من خلال "التنمية المؤسساتية" والكلية العسكرية الافغانية والمساعدات التنموية والاقتصادية.
&