وافقت الحكومة الاسرائيلية الاحد على قانون يسهل اعتناق اليهودية ويمكن أن يتيح لمئات آلاف المهاجرين أن يعترف بهم كيهود.


القدس: يجيز القانون الجديد لكل حاخام كبير في مدينة اسرائيلية أن ينشىء ويترأس محكمة تدير عملية الاعتناق، بحسب معايير تحددها الحاخامية الكبرى في اسرائيل.

وتوافق الوزراء الاسرائيليون على اقتراح القانون هذا الذي تقدم به النائب اليعازر ستيرن الذي ينتمي الى حزب "هاتنوا" الوسطي بزعامة وزيرة العدل تسيبي ليفني، والذي من شأنه أن يزيد الى حد بعيد عدد المحاكم التي تدير عمليات الاعتناق.

وحتى الآن، كانت الدولة تعترف فقط بأربع محاكم تتبع للحاخامية، علماً بأنها تعرضت للانتقاد لممارستها المتشددة على صعيد الاعتناق.

واكدت ليفني أن القانون الجديد يشكل "خبراً ممتازًا بالنسبة الى مئات آلاف المواطنين الذين يعيشون بيننا، وتم تشجيعهم على الهجرة في اطار قانون العودة لكنهم كانوا حتى الآن مواطنين من الدرجة الثانية".

ويعتبر نحو 364& الف اسرائيلي حاليًا "من دون ديانة"، معظمهم مهاجرون من الاتحاد السوفياتي السابق رغم أن معظمهم يتحدر من اصول يهودية.

وقال متحدث إن الحاخامية الكبرى التي يهمين عليها الاكثر تدينًا ستجتمع قريبًا لتبني موقف من اقتراح القانون.

واعتبر رئيس الوكالة اليهودية ناتان شارانسكي، المكلف شؤون الهجرة، أن القانون الجديد "اساسي لإستيعاب وادماج عدد كبير من المهاجرين الاسرائيليين".

ووصف الحاخام سيث فاربر الذي تساعد منظمته الاشخاص الذين يواجهون مشاكل مع البيروقراطية الدينية الاسرائيلية وتقدم اليهم المشورة، القانون بأنه "اصلاح رئيسي اول".