انطلقت حملة "قبلة حب" في تحد &للتقاليد الهندية المحافظة، فاسترق ناشطوها القبلات، وأطلقوا الشعارات المعادية لرئيس الحكومة.


متابعة إيلاف: اجتاحت حملة "قبلة الحب" للتقبيل الجماعي العاصمة الهندية متحدية تقاليد المجتمع الهندي المحافظ، فاسترق العشرات من ناشطي الحملة قبلات في الشارع، معطلين حركة المرور بالقرب من محطة للمترو في نيودلهي الاثنين. وزاد عددهم عن عدد المحتجين الذين يرون أن مثل هذه الاستعراضات العلنية تهدد التقاليد الهندية.
&
زواج مختلط
&
نفى الباحث الجامعي بانخوري زاهير، أحد منظمي الحملة، أن يكون التركيز الوحيد على فعل التقبيل فقط، "فالحملة تتعلق بالزواج بين طبقات وأعراق وديانات مختلفة". وردد ناشطو حملة "قبلة الحب" شعارات ضد ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، وضد موهان بهجوات، رئيس منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ المتشددة، التي تعدّ الأصل الروحي لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وضد جماعات هندوسية نصّبت نفسها حارسًا أخلاقيًا لفرض الأعراف التقليدية على من يعتنق التقاليد الغربية.
&
ثقافة لا تسمح!
&
أحبطت الشرطة الهندية الاحتجاج الأول، الذي كان مقررًا أن ينطلق في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) بولاية كيرالا، معترضة المشاركين قبل وصولهم إلى المكان المحدد. واجتذبت صفحة "قبلة الحب" على موقع فايسبوك أكثر من 110 آلاف معجب ومتابع، وأثارت التظاهرات في مومباي وكولكاتا وحيدر أباد وغيرها من المدن.
&
لم يعلق مودي على الاحتجاجات والشعارات التي انطلقت ضده، لكن متحدثًا باسم منظمة فيشوا هندو باريشان، التابعة لحزبه، قال: "ثقافتنا الهندية لا تسمح لنا باستعراض العاطفة في أماكن عامة".