نصر المجالي : يتوجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، إلى واشنطن في زيارة عمل للولايات المتحدة، تتوج بقمة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
وحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي، فإن زيارة الملك عبدالله الثاني تشمل سلسلة لقاءات مع قيادات في مجلسي الشيوخ والنواب، ومسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، وممثلين عن أبرز مؤسسات الفكر والرأي في العاصمة واشنطن.
وستتركز محادثات العاهل الهاشمي مع المسؤولين الأميركيين حول الملفات السياسية الإقليمية ذات الصلة بالمصالح&الأردنية الحيوية، وكذلك تنسيق جهود مكافحة الإرهاب على المستوى العالمي.
يشار إلى أن الأردن عضو رئيس في التحالف الدولي لمواجهة تنظيم (داعش) في العراق وسوريا، وهو يرى أن الحرب على الإرهاب تخدم أمنه القومي ومصالحه العليا، كما انها حرب عربية اسلامية ضد قوى التطرف.
ودأب الملك عبدالله الثاني على التأكيد في تصريحاته الأخيرة على ضرورة إدامة التنسيق بين جميع الأطراف الإقليمية والدولية للتصدي لخطر هذا الفكر، الذي لا يستثني أحداً، ولا يمت للدين بأي صلة.
كما يؤكد على أن الأردن ماضٍ في جهوده وتنسيقه المستمر مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية الساعية لمكافحة الإرهاب والإرهابيين، وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.
كما ستناول مباحثات الملك عبدالله الثاني جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومناقشة آخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى بحث تعزيز الدعم العسكري والاقتصادي للأردن.

بيان البيت الأبيض
ومن جانبه، أصدر البيت الأبيض بيانًا حول زيارة الملك عبدالله الثاني جاء فيه: "سيستضيف الرئيس أوباما عاهل الأردن، جلالة الملك عبدالله الثاني، في البيت الأبيض يوم الجمعة في الخامس من كانون الأول/ديسمبر للتشاور حول القضايا الإقليمية، ومن بينها الجهود الرامية لمكافحة داعش، والتوصل إلى حل سياسي في سوريا، وتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين الوافدين من الحرب في العراق وسوريا، واتخاذ خطوات لتخفيف حدة التوتر في القدس. ويتطلع الرئيس لأن يبحث مع العاهل الأردني فرص تعزيز الشراكة الاستراتيجية الأميركية-الأردنية والدفع قدمًا بتعاوننا السياسي والاقتصادي والأمني. إن الولايات المتحدة والممكلة الأردنية الهاشمية تتمتعان بصداقة وثيقة ودائمة، وإن الاجتماع المرتقب هو فرصة أخرى لمواصلة عملنا سوية لتشجيع السلام والازدهار والإصلاح في الشرق الأوسط".

&