أعلنت سوريا الأربعاء أن التأخر في تدمير ما تبقى من منشآت لإنتاج الأسلحة الكيميائية يعود إلى أسباب فنية، بينها تسليم المتفجرات، نافية عدم تعاونها في هذا المجال.


دمشق: كانت سوريا اكدت ان العمل على تدمير 12 عنبرًا ونفقًا سيبدأ في تشرين الثاني/نوفمبر، الا ان الشركة السورية، التي تم اختيارها للقيام بهذه العملية، انسحبت. وقال سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري انه تم اختيار شركتين اخريين، الا ان الشركة المكلفة تدمير خمسة انفاق تنتظر تسليمها متفجرات ومعدات.

وصرح للصحافيين في مقر الامم المتحدة ان "الحكومة السورية تؤكد ان اي تاخير في التسليم هو مسؤولية الاطراف الدولية، وليس مسؤولية الحكومة السورية". اضاف ان "عملية تدمير 12 منشأة انتاج خاوية من المقرر ان تبدأ في وقت لاحق من الشهر الحالي مع تدمير اول نفق". وقال الجعفري ان هذه العملية من المقرر ان تنتهي بحلول حزيران/يونيو.

واستمع مجلس الامن الدولي الى التقرير النهائي من سيغريد كاغ، التي تقود بعثة الامم المتحدة للتخلص من اسلحة سوريا الكيميائية، بحسب اتفاق توصلت اليه روسيا والولايات المتحدة.

وقال سفير تشاد شريف محمد زين ان اعضاء المجلس الـ15 اعربوا عن "قلقهم حيال ضرورة تدمير 12 منشأة انتاج متبقية واحترام الجدول الزمني للتدمير". وتم نقل ما مجموعه 1300 طن من الاسلحة الكيميائية من سوريا، ودمّر معظمها على متن سفينة تابعة للبحرية الاميركية.

وبعد هجوم بغاز السارين في اب/اغسطس 2013 على مشارف دمشق، القت معظم دول العالم بمسؤوليته على الحكومة السورية، وافق النظام على تسليم اسلحته الكيميائية.

&