نيروبي: تحطمت طائرة عسكرية كينية الخميس في جنوب الصومال، كما اعلن الجيش الكيني متحدثا عن "مشاكل تقنية"، بينما اكد المتمردون في حركة الشباب الصومالية الاسلامية اسقاطها.

ولم يعط الجيش توضيحات حول مصير الطيار، فيما اكد الشباب انه قضى في الحادث.

واجتاح الجيش الكيني جنوب الصومال في 2011 لمحاربة المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة. ومنذ ذلك الوقت انضم جنوده الى القوة العسكرية المتعددة الجنسيات التابعة للاتحاد الافريقي المنتشرة في البلد.

ونفذ العسكريون الكينيون اخيرا عمليات قصف جوي كثيفة ضد قواعد الشباب في جنوب الصومال على اثر هجمات للاسلاميين في كينيا، وبينها مجزرتان اوقعتا اخيرا اكثر من 60 قتيلا.

والطائرة "بينما كانت تعود من مهمة قتالية في جماعمي في جنوب الصومال، واجهت مشاكل تقنية وتحطمت في منطقة كيسمايو"، كما اعلن المتحدث باسم الجيش الكيني ديفيد اوبنيو في بيان.

وبعد نشر هذا البيان، اكد المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز ابو مصعب لوكالة فرانس برس ان مقاتليه اسقطوا الطائرة.

وقال "لقد دمرنا الطائرة وجثة الطيار".

وتعذر تاكيد هذه المعلومات من مصدر مستقل.

وحركة الشباب التي تشن تمردا ضد القوات الحكومية وقوة الاتحاد الافريقي، تطمح الى الاطاحة بالحكومة الصومالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي.

ويعود اخر هجوم لها في كينيا الى الثلاثاء عندما قتل الاسلاميون 36 عاملا غير مسلم في مدينة حدودية.

وتوعد الرئيس الكيني اوهورو كينياتا الذي يصفهم ب"الحيوانات المسعورة"، ب"تكثيف الحرب ضد الارهاب" واتهمهم بقتل حوالى 800 شخص في كينيا منذ انشاء حركتهم في النصف الثاني من سنوات الالفين.

وردا على ذلك، توعد الشباب بانهم سيكونون "متصلبين وشرسين ومن دون رحمة" في هجماتهم المقبلة.