&وحّد دم الجندي المخطوف علي البزال اللبنانيين بمختلف انتماءاتهم وأحزابهم، ومعظمهم يطالبون حكومتهم بإجراءات تنفيذية على الأرض كإعدام بعض الموقوفين الإسلاميين في سجون لبنان.
بيروت: رغم الألم العميق الذي أصاب اللبنانيين بمختلف انتماءاتهم فإن الجميع توحد بعد إعدام علي البزال من قبل جبهة النصرة، وأجمع الكثيرون على ضرورة أن يتم إعدام الإسلاميين الموقوفين في سجن رومية والذين صدرت بحقهم أحكام بالإعدام.
دم البزال
&
يرى فادي جرمانوس أن دم علي البزال يجب ألا يذهب هدرًا، ويؤكد جرمانوس أن البزال أعدم قبل أيام من إعلان إعدامه وهذا ما يشير إلى النية الموجودة في الأصل لإعدام كل العسكريين المخطوفين، ويتساءل جرمانوس ألم يحن الوقت كي تقوم الدولة اللبنانية بخطوات مماثلة وتقوم بإعدامات للإسلاميين في سجون لبنان؟ أم أن هيبتها فقط في أن نرى كل يوم أحد المخطوفين العسكريين يقتل أو يعدم أو تتم المتاجرة بحياته؟
&
الحكومة والإعدامات
&
ماجد بركات يؤكد أن الحكومة اللبنانية باستطاعتها القيام بتنفيذ أحكام إعدام صادرة عن القضاء اللبناني بحق الإسلاميين في سجون لبنان، ولا شيء يحيل دون تحقيق ذلك في القانون اللبناني، فالشعب مستاء من كل عمليات الإعدامات التي نشهدها بحق العسكريين الواحد تلو الآخر، وكل ما تحتاجه الحكومة لذلك هو قرار سياسي جامع اليوم بهذا الموضوع.
&
موجات القهر والعذاب
&
ليلى صهيون لا تستغرب أن تلجأ نساء العسكريين المخطوفين إلى جرود عرسال للالتحاق بأبنائهن وأزواجهن بعد كل موجات القهر والعذاب التي عاشتها النساء والزوجات ولا يزلن يتحملن وزرها.
&
وتعتبر صهيون أن الكيل قد طفح خصوصًا مع إعدام علي البزال والتهديد بإعدام كل العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة وداعش، وتتساءل صهيون متى ستتحرك الدولة ونشهد فعلاً بعض انجازاتها في ما خص هذا الملف الإنساني والمصيري؟
الوساطة القطرية
&
زياد فاخوري لا يستغرب بدوره أيضًا أن تنتهي الوساطة القطرية في ملف المخطوفين العسكريين، لأنه آن الأوان برأيه أن تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية هذا الموضوع وتقوم بخطوات عملية وجدية في سبيل انقاذ المخطوفين العسكريين، خصوصًا أنه منذ مدة أعلنت الحكومة أنها ستكون المفاوض الأول والرئيس في هذا الموضوع، رغم ذلك لم يشهد الأهالي خطوات عملية في هذا الخصوص بل بالعكس تم إعدام أحد المخطوفين العسكريين ويتم التهديد بإعدامات أخرى.
&
طليقة البغدادي وزوجة الشيشاني
&
يتساءل خليل أبي صالح ما جدوى أن يتفاخر الجيش اللبناني بأنه قبض على طليقة تنظيم داعش وعلى زوجة الشيشاني وأولادهم، أليس الأفضل أن يتم استعمال هذا الموضوع كورقة ضغط مع التنظيمات "الإرهابية" من أجل تحرير الجنود المخطوفين في لبنان منذ فترة طويلة؟
وبرأيه إذا كانت الدولة اللبنانية تريد فعلاً أن تحافظ على هبيتها فعليها القيام بخطوات تعيد هذه الهيبة إليها ومنها القيام بإعدامات بحق الإسلاميين في سجن رومية
التعليقات