وصل عدد الشهود المحتملين في قضية مقتل المبتعثة السعودية ناهد المانع في بريطانيا إلى 950 شاهدًا، وتخطى عدد الإفادات 1300 إفادة. والتحقيق مستمر.


الرياض: ما زالت التحقيقات مستمرة بحثًا عن قاتل المبتعثة السعودية ناهد المانع، التي قتلت منتصف يونيو (حزيران) الماضي، بعد تلقيها أكثر من 16 طعنة من مجهول في وضح النهار، وهي في طريقها إلى جامعة أسكس.
&
مئات الشهود
ونقلت "الشرق الأوسط" عن شرطة مقاطعة أسكس البريطانية قولها إن التحقيقات جارية للتوصل إلى من يقف خلف جريمة مقتل المانع (31 عامًا). وقال المتحدث الرسمي لشرطة أسكس للصحيفة إن أكثر من 1300 إفادة أخذت من شهود عيان وسكان في المقاطعة، وأن أكثر من 950 شاهدًا محتملًا تم التحدث إليهم، وأكثر من 4546 موقعًا تم تفحصها لمحاولة التوصل إلى أداة الجريمة وأي أثر يدل إلى القاتل.
أضافت الشرطة: "في الشهر الماضي أيضًا، نشرنا 88 صورة لسكان وطلاب في جامعة أسكس تم التقاطها عبر كاميرات المراقبة الأمنية في المقاطعة، ومن بين هؤلاء تعرفنا على 42، وجميعهم شهود محتملون".
وطالبت الشرطة سكان كولشستر البريطانية بالتوجه إلى أقرب مركز شرطة في حال كانت لديهم شهادات أو إفادات يدلون بها
&
تخبط الشرطة
وكانت شرطة أسكس نفت في 18 حزيران (يونيو) أي دوافع عنصرية وراء الجريمة بسبب زي المبتعثة، لأن جريمة أخرى وقعت في الشارع الموازي لمسرح الجريمة قبل عدة أشهر، وراح ضحيتها مواطن بريطاني طعنًا. وفي 20 منه، قالت الشرطة إن انتفاء الشهود يدفعها لاستخدام فرضية العنصرية. وفي 24 منه، قالت الشرطة نفسها إنها عثرت على سكين يتوقع استخدامها في الجريمة. وفي 25 منه، أعلنت عن مكافأة مالية لمن يساعد في العثور على السكين.
في الأسبوع الأول من تموز (يوليو)، أعادت الشرطة فتح مسرح الجريمة للعامة بعد إغلاقه للتحقيقات، وبنهاية الشهر نفسه، قالت إن هناك احتمالًا بوجود قرابة 11 شخصًا في محيط مسرح الجريمة وقت وقوعها.&
&