منح ولي العهد السعودي الطلبة السعوديين المبتعثين في فرنسا مكافأة مالية، تقديرًا لجهودهم في طلب العلم، في حفل جمعه بهم في باريس، قبل ختام زيارته التاريخية إلى فرنسا.

الرياض: إلتقى الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الطلبة السعوديين المبتعثين في فرنسا ، خلال زيارته إلى فرنسا التي انتهت الخميس. وقرر ولي العهد منحهم مكافأة مالية، عرفانًا من المملكة بجهودهم.

أكبر حافز للمبتعثين

وفي الحفل الذي جمع ولي العهد بالمبتعثين، تحدث الملحق الثقافي السعودي في فرنسا الدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي، فأكد الدعم والرعاية التي يحظى بها الطلبة المبتعثون في فرنسا من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، "من خلال حصول الطلبة المبتعثين على التعليم بالجودة العالية وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، ما يؤكد حرص المملكة على تطور الموارد البشرية، وتوثيق علاقات التعاون بين المؤسسات العلمية والثقافية والأكاديمية في المملكة وفرنسا".

وألقيت كلمة الطلبة، التي شكروا فيها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما يجدوه من عناية كريمة، "ستكون أكبر حافز للمبتعثين والمبتعثات لمضاعفة جهودهم خلال مهمتهم الوطنية بطلب المعرفة وتوطينها في المملكة مستقبلًا".

بلادكم قبلة المسلمين

إثر ذلك، وجه الأمير سلمان كلمة للمبتعثين في فرنسا، هذا نصها:

"أيها الأبناء، أنا سعيد أن أكون بينكم، وأن أرى ما يسرني من المبتعثين الذي يؤدون خدمة لوطنهم. إن سيدي خادم الحرمين الشريفين يهتم بكل أمور أبنائه في المملكة بمختلف المجالات خاصة في مجال التعليم، لكن هذا لا يمنع من أن يكون هناك بعثات للخارج، لينهلوا مزيدًا من العلم. أقول وأكرر، بلادكم قبلة المسلمين ومنطلق الإسلام والعروبة، والحمد لله نرى في أبناء بلادنا الخير والبركة. ونسأل الله عز وجل أن يجمعنا على طاعته وأن يجمع شملنا".

وتم خلال الحفل الإعلان عن مكافأة مالية للمبتعثين والمبتعثات في فرنسا.

الحضور

حضر اللقاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد آل الشيخ، وعدد من أعضاء السفارة .