أعلنت مجلة تايم الأميركية الأربعاء أنها اختارت الأطباء والممرضين وسائر العاملين في مكافحة وباء إيبولا المتفشي في غرب أفريقيا ليكونوا مجتمعين "شخصية العام 2014".


إيلاف - متابعة: كتبت نانسي غيبس رئيسة تحرير تايم على الموقع الالكتروني للمجلة "لانهم قاموا بلا كلل باعمال شجاعة ورؤوفة، لانهم منحوا العالم الوقت لتعزيز دفاعاته، لانهم واجهوا المخاطر، لانهم ثابروا، لانهم ضحوا ولانهم انقذوا (ارواحا)، فان مكافحي ايبولا هم شخصية العام 2014 لمجلة تايم". وكانت المجلة اختارت في العام 2013 البابا فرنسوا شخصية العام.

وقالت تايم انها تكرّم هذا العام "مكافحي ايبولا" بأسرهم، منوهة في الوقت نفسه بـ"الجهود الخاصة لمنظمة اطباء بلا حدود والعمال الانسانيين في المنظمة الخيرية المسيحية ساماريتانز بورس والكثيرين غيرهم ممن يعملون حول العالم جنبًا الى جنب مع الاطباء والممرضين المحليين والمسعفين والعاملين في دفن الموتى".

تحد مفاجئ
وبحسب رئيسة تحرير تايم، فان الحكومات لم تكن مجهزة للرد على هذه الازمة. وقالت "ايبولا هي حرب وانذار. منظومة الصحة العالمية هي بعيدة من ان تكون متينة بما فيه الكفاية لحمايتنا من مرض معد". واضافت ان ايبولا "ضرب الاطباء والممرضين بشكل غير مسبوق، وأضعف بنية تحتية للصحة العامة هي اصلا هشة".

واكدت غيبس ان "اي شخص يريد الاهتمام بضحايا ايبولا يواجه خطر ان يصبح واحدا منهم". ولفتت رئيسة تحرير تايم الى ان "بقية الناس بامكانهم النوم ليلا، لان مجموعة من الرجال والناس عزموا على التحرك والمواجهة". وشخصية العام تقليد دأبت عليه المجلة الاميركية منذ 1927. وفي العام 2012 كان هذا اللقب من نصيب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي كان قد فاز لتوه بولاية ثانية.

فرغسون ثانيًا فبوتين
واوضحت المجلة ان المرتبة الثانية لهذا العام ذهبت الى متظاهري فيرغسون في ولاية ميزوري (وسط الولايات المتحدة) الذين يحتجون منذ آب/اغسطس على مقتل شاب اسود اعزل برصاص شرطي ابيض في قضية اعادت الى السطح مسألة التوترات العرقية في الولايات المتحدة.

اما المرتبة الثالثة فذهبت الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "الامبريالي" الذي وضع نصب عينيه، بحسب المجلة، هدف اعادة بناء الامبراطورية الروسية.
&

&

&