كابول: أعلن الجيش الافغاني الاثنين انه يشن هجوما على متمردين اسلاميين في ولاية كونار التي يعتقد انها قاعدة خلفية لحركة طالبان الباكستانية المسؤولة عن الهجوم على مدرسة في بيشاور الذي كان الاعنف في تاريخ باكستان.
وغداة هذا الهجوم الذي اودى بحياة 149 شخصا بينهم 133 تلميذا الاسبوع الماضي، تعهد قائد الجيش الباكستاني راحيل شريف والرئيس اشرف غني خلال لقاء في كابول "مكافحة الارهاب معا". ومنذ ذلك الحين زار وزير الداخلية الافغاني بالوكالة الجنرال محمد ايوب سالانجي ولاية كونار (جنوب غرب) المحاذية للمناطق القبلية الباكستانية التي تعد معقلا لطالبان الباكستانية.
واعلن الجيش الافغاني الاثنين انه بدأ "عملية مشتركة" مع الشرطة ضد المتمردين في منطقة دانغام. والى جانب العمليات البرية، قالت القوات الافغانية انها قصفت مواقع للمتمردين بمروحيات قتالية. واكد ناطق باسم الجيش ان "العملية ادت الى مقتل 21 متمردا" في حصيلة لا يمكن التحقق من صحتها من مصدر مستقل.
وقال حاكم ولاية كونار شجاع الملك جلالا لوكالة فرانس برس ان المواجهات بدأت في الواقع قبل نحو عشرة ايام "عندما هاجم ما بين 1500 والفين من مقاتلي طالبان قرى معزولة" في منطقة دانغام.
واضاف ان القرويين لم يصمدوا وتحاول القوات الافغانية منذ ذلك الحين استعادة السيطرة على المنطقة التي بات يسيطر عليها المتمردون بما في ذلك حركة طالبان الباكستانية. واوضح قائد الجيش الافغاني لشرق افغانستان محمد زمان وزيري ان "اكثر من ثلاثين شرطيا وجنديا وعشرات المتمردين قتلوا في هذه المواجهات"، مؤكدا ان "المعارك مستمرة".
&
التعليقات