استقبل الأمير سلمان أطفال ناميي الذين شكروه على مساعدتهم خلال تسونامي 2011، ورؤساء المراكز الاسلامية، وخصهم بتبرع مليون دولار وبقطعة من كسوة الكعبة الشريفة.


الرياض: لا حدود لأيادي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، البيضاء إذ وصلت إلى اليابان بمساعدات جزيلة قدمها لأطفال بلدة ناميي، التي ضربها تسونامي العام 2011.
واجب إنساني
خلال الزيارة التي يقوم بها الأمير سلمان إلى طوكيو، التقى عمدة بلدة ناميي، وعددًا من أطفال البلدة، إذ أتوه لشكره على المساعدات الإنسانية التي قدمتها السعودية لهم. وأكد لهم ولي العهد أن ما فعله واجب إنساني لا أكثر.
وقد حضر اللقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس ديوان ولي العهد ومستشاره الخاص، والدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، وزير الثقافة والإعلام، والدكتور محمد بن سليمان الجاسر، وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير التجارة والصناعة، والدكتور نزار بن عبيد مدني، وزير الدولة للشؤون الخارجية، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وعبد العزيز تركستاني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان.
من كسوة الكعبة
وبعدها، استقبل الأمير سلمان الدكتور موسى محمد عمر، رئيس المركز الإسلامي باليابان بالإنابة، يرافقه أمين طوكوماس، رئيس جمعية مسلمي اليابان، إلى عدد من مسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية.
وخلال الاستقبال، تبرع ولي العهد للأوقاف الإسلامية في اليابان بمليون دولار، وقدم لهم قطعة من كسوة الكعبة المشرفة، بعدما اطلع على أعمال المراكز والجمعيات الإسلامية في اليابان ورؤيتها المستقبلية.
وأكد الأمير سلمان اهتمام السعودية بالمؤسسات والمراكز والجمعيات التي تعنى بالإسلام وشؤون المسلمين في العالم، وتسعى إلى نشر العقيدة الإسلامية السمحة.