انتشرت صور للملك المغربي محمد السادس عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال زيارته إلى ساحل العاج، حيث التقى مواطنيه المغاربة بعيدًا عن كل التقاليد المغربية، مرتديًا أزياء شبابية.

دبي: معروف عن الملك المغربي محمد السادس صرامته وشبابيته في آن واحد. فعندما يتعلق الأمر بمسائل الدولة، لا تغادره صرامته وجدّيته، أما حين يلتقي مواطنيه المغاربة في بلاد المهجر، فهو يغادر كل الجدية والتقاليد الملكية، ليعود شابًا مع الشباب، يشعر بما يشعرون، يرتدي ما يرتدون، ويمشي كما يمشون.
ملك شبابي
وفي زيارته الأخيرة إلى ساحل العاج، نزل الملك المغربي إلى الشارع تاركًا التكلف في مقر إقامته، مرتديًا أزياء شبابية، ومرافقًا مواطنين مغاربة يقيمون في ساحل العاج.
وقد انتشرت صوره على وسائل التواصل الاجتماعي، بدا فيها يرتدي قميصًا صيفيًا، وسروالًا وحذاءً شبابيًا، أو يضع قبعة شعبية مغربية. كما ظهر في ثالثة يتجاذب الحديث مع مغاربة، وفي رابعة يلتقط صورة مع أسرة مغربية، اعتز أفرادها بملكهم الذي تصرّف معهم على سجيته، من دون تدابير أمنية وإجراءات بروتوكولية.

يقلّدونه
نالت هذه الصور إقبالًا كبيرًا، بالرغم من أنها تتسم بالخصوصية، فسّرها المراقبون بالشغف الشعبي في استكشاف الحياة الخاصة للأسرة المالكة، وفي سبر أغوار شخصية لا يرونها إلا في المناسبات الرسمية، أو على شاشات التلفاز.
والمغاربة، كغيرهم من الشعوب، يتوقون إلى معرفة تفاصيل حياة الملك في رحلاته خارج البلاد، حتى وصل بهم التوق هذا إلى تقليده في ملابسه الشبابية، من دون أن يدركوا أنه ينزل من عرشه ليقلّدهم في حياتهم البسيطة. والجدير بالذكر أن مبيعات القميص الشبابي الذي كان يرتديه ارتفعت في المغرب بعد نشر صور الملك في ساحل العاج.