بعلبك: ضبط الجيش اللبناني الاثنين سيارة مفخخة قرب الحدود السورية في شرق لبنان بعد يومين من اعتداء انتحاري اودى بحياة ثلاثة جنود في المنطقة نفسها، كما اعلن مسؤول امني لوكالة فرانس برس.
واضاف المصدر نفسه quot;قبيل وصوله الى حاجز للجيش في وادي حميد في محيط عرسال نزل السائق من السيارة وفرquot;.
واوضح quot;ان خبيرا اكد ان السيارة كانت مفخخةquot;.
من جهتها نقلت الوكالة الوطنية للاعلام (رسمية) ان quot;عناصر من الجيش اللبناني ضبطوا سيارة مفخخة في وادي حميد في جرود عرسال، وقد ضرب الجيش طوقا أمنيا حول السيارة المفخخة واستقدم خبيرا عسكريا للعمل على تفكيكهاquot;.
وضبطت السيارة في المنطقة نفسها التي قضى فيها السبت ثلاثة جنود لبنانيين جراء اعتداء نفذه انتحاري بتفجير السيارة التي كان يقودها قرب حاجز عسكري.
واعلنت مجموعة quot;لواء احرار السنة - بعلبكquot; مسؤوليتها على تويتر عن هذا الاعتداء، مؤكدة انها تريد quot;الثأر لمقتل الشهيد سامي الاطرشquot;.
وكان الاطرش المشبوه بالتورط في اعتداءات استخدمت فيها سيارات مفخخة ضد مناطق حزب الله الشيعي اللبناني، قتل الخميس في عرسال.
ويقاتل حزب الله الى جانب النظام السوري في الحرب على معارضيه مما زاد من التوتر الطائفي في لبنان حيث يدعم معظم السنة المعارضين السوريين، فيما يؤيد معظم الشيعة السلطة في دمشق.
ومنذ صيف 2013 تعرضت مناطق حزب الله في لبنان لاعتداءات دامية اعلنت مسؤوليتها عنها مجموعات صغيرة سنية متطرفة تؤكد انها ترد على تدخل حزب الله في سوريا.
وتتهم مجموعات متطرفة الجيش اللبناني بانه ينتهج التمييز ضد السنة الذين يدعمون مقاتلي المعارضة السورية لكنه يغض النظر عن ذهاب مقاتلي حزب الله الى سوريا.
ومنذ بداية النزاع السوري، تشهد بلدة عرسال اعمال عنف لانها تؤيد المعارضة السورية وتؤوي العديد من السوريين من مدنيين ومقاتلين معارضين جرحى.