تدخلت كيم كارداشيان، في الشأن السوري، متحججة بأصولها الأرمنية، لتنقذ كسب من خراب ليس الكلام عنه سوى كذب من النظام السوري، كشفته الصحافة العالمية.


كان لافتًا أن تغفل النجمة كيم كارداشيان، شهيرة تلفزيون الواقع الأميركية من أصل أرمني، أن تغفل قليلًا عن الاهتمام بنفسها وبمؤخرتها، لتلقي نظرة على العالم، فلا تجد إلا أن تنقاد وراء حملة منظمة من الأكاذيب، أطلقها حماة النظام السوري بعد سقوط كسب بيد مقاتلي المعارضة. فتطلق تغريدة أو اثنتين، تتناول فيهما الأزمة السورية، من منظار أصولها الأرمنية.
فقد دعت كارداشيان عبر تويتر إلى حماية كسب السورية الأثرية، التي تسكنها غالبية أرمنية، مستخدمًا في ذلك وسم #SaveKessab الذي أنشأه مؤيدون للنظام السوري، رووا من خلاله أخبارًا وقصصًا عن تدنيس الكنائس في كسب، ومجازر تعرض لها الأرمن في هذه القرية، وهي إدعاءات أثبتت الصحافة العالمية، ومنها صحيفة ديلى ميل البريطانية، كذبها وافتراءها.
وعبرت كارداشيان في تغريداتها عن أسفها لما يحصل للشعب الأرمني من جرائم مروعة، وكأن 130 ألف قتيل في سوريا لم يجذبوا انتباهها يومًا، وتمنت ألا يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى، غامزة من قناة المذابح التي ارتكبها الأتراك ضد الأرمن في بداية القرن العشرين.
وكاردشيان ليست الفنانة الوحيدة التي توالي بشار الأسد، فقد سبقها إلى ذلك زياد الرحباني وملحم بركات وجورج وسوف وملحم زين وأيمن زبيب من لبنان، مع العديد من النجوم السوريين، منهم سلافة فواخرجي ورغدة وبشار اسماعيل وغيرهم.