لندن: اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاثنين انه سيتوجه الاسبوع المقبل الى اوكرانيا وجورجيا ومولدافيا.

وقال هيغ امام النواب quot;انوي التوجه الى المنطقة الاسبوع المقبل، وخصوصا الى اوكرانيا وجورجيا ومولدافياquot;.

وسبق ان زار الوزير البريطاني كييف في بداية اذار/مارس.

ولم تدل الخارجية البريطانية باي معلومات حول موعد هذه الزيارة والمسؤولين الذين سيلتقيهم هيغ، علما بانها تهدف الى اظهار دعم لندن للسلطات في كييف.

وندد الوزير باحتجاز انفصاليين موالين لروسيا لمراقبين تابعين لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا، مطالبا بالافراج quot;الفوريquot; عنهم.

واكد انه يعود الى quot;روسيا ان تبحث عن سبل لاحتواء التوتر في اوكرانياquot;، مضيفا ان quot;ابواب الدبلوماسية تبقى مفتوحة وسنظل نتباحث مع روسيا ونحضها على السعي الى نزع فتيل التصعيدquot;.

وتدارك quot;لكن التصعيد المتواصل للازمة وانتهاك القانون الدولي ورفض تنفيذ الاتفاقات تتطلب ردا قويا من المجتمع الدوليquot;.

وفي اطار تعزيز مهمات المراقبة الجوية للحلف الاطلسي في اجواء دول البلطيق، ارسلت لندن الاثنين اربع مقاتلات من طراز يوروفايتر تايفون الى ليتوانيا لطمأنة هذا البلد والى لاتفيا واستونيا القلقتين من تنامي القدرة العسكرية الروسية على حدودهما.

وتستضيف لندن الثلاثاء اجتماعا تنظمه مع واشنطن حول استعادة الممتلكات الاوكرانية التي سرقت ابان حكم الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش.

وفي وقت اضاف الاتحاد الاوروبي الاثنين 15 اسما لمسؤولين روس واوكرانيين موالين لموسكو الى قائمة الافراد الذين فرضت عليهم عقوبات في اطار الازمة الاوكرانية، اعتبر هيغ ان quot;روسيا تدفع ثمنا باهظا لما تقوم بهquot;.

وقال quot;كلما ازداد انتهاكها لاستقلال وسيادة اوكرانيا سيكون الثمن باهظا، الامر الذي يضعف نفوذها لدى جيرانها ويعزل روسيا عن المجتمع الدولي ويضر بازدهارها وامنها على المدى البعيدquot;.