اوقفت الإمارات عملية استيراد الابل من الخارج بسبب علاقة هذه الحيوانات في تفشي فيروس كورونا الذي اودى بحياة العشرات حتى الآن.

دبي: أعلنت وزارة البيئة والمياه الإماراتية على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن إصدارها قرار يقضي&بوقف استيراد "الإبل" الجمال الحية مؤقتًا عبر كل منافذ دولة الإمارات.
&
وأرجعت الوزارة اتخاذها ذلك القرار، إلى العلاقة المحتملة للجمال في نقل الفيروس المسبب لفيروس كورونا في الإنسان، وذلك كتدبير احترازي لمنع تسرب الأمراض الوبائية والمعدية إلى الدولة.
&
جاء هذا القرار أيضا بعد اكتشاف 7 حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا في الامارات أخيرا، وخوفا من انتشاره وتحوله ظاهرة او وباء عاما في المجتمع، وحتى يتم تقليص خطر الإصابة بمنع دخول أي إبل جديدة الى الدولة بعدمت ذكرت وزارة الصحة السعودية بأن ظهور فيروس كورونا مرتبط بالإبل.
&
وكثفت وزارة البيئة الإماراتية في المرحلة الأخيرة من فحوصها الطبية على المنافذ الحدودية لإرساليات الثروة الحيوانية خصوصا الإبل في 6 منافذ بحرية و6 منافذ برية و5 منافذ جوية، لمكافحة مرض كورونا الذي قد يؤدي إلى الوفاة. كما تتعاون مع المنظمات الصحية الدولية، وعلى رأسها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، لمعرفة آخر التطورات في الدول التي تستورد منها المواشي لمعرفة الوضع الوبائي في تلك الدول، ومدى ارتباط الحيوانات بانتشار فيروس كورونا.
&
ونوهت الوزارة بأنها تعمل على تطوير القطاع البيطري بالخطط العلمية المدروسة واتباع سياسات عمل متكاملة لاستدامة تطويره بالبحوث العلمية وتنمية قدرات العاملين في هذا المجال، كي يكونوا أكثر قدرة وكفاءة في تشخيص الأمراض الوبائية ومنع دخول الامراض او انتشارها داخل الدولة.
&
هذا ويصل عدد الحيوانات المرباة في الحيازات التقليدية في الامارات نحو 4 ملايين رأس من الأغنام والماعز والأبقار والجمال. وتضم الامارات 47 عيادة بيطرية و3 مستشفيات و16 مختبرا بيطريا. وتنظم الوزارة مبادرة لتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية والمعدية من خلال 21 عيادة و60 طبيبا بيطريا.
&
هذا وتشترط وزارة البيئة على مربي الحيوانات الاهتمام بالسلامة الغذائية التي تضمن زيادة المناعة ومقاومة الحيوان للأمراض، والتهوية الجيدة، إضافة إلى وجود منطقة عزل عند أطراف كل مزرعة لوضع الحيوانات الجديدة فيها لمدة أسبوعين على الأقل بقصد التأكد من خلوها من الأمراض قبل ضمها إلى القطيع.
&