&دعا &أنور قرقاش وزير الشؤون الخارجية الإماراتي إلى تقديم الدعم لمصر بعد فوز عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية وقال إن الأولويات باتت أكثر وضوحا وعلى رأسها النهوض بالاقتصاد و خلق الفرص وتحفيز النمو والتنمية.

&
&
دبي: في أول رد فعل إماراتي على فوز المرشح الرئاسي المصري المشير عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المصرية 2014، ووصوله الى مقعد الحكم بعد فوز ساحق يقدر بـ93.3% على منافسه حمدين صباحي. قال الدكتور أنور قرقاش وزير الشؤون الخارجية الإماراتي وزير شؤون المجلس الوطني الاتحادي في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن فوز السيسي يمثل أملا جديدا في مصر وانه يجب على الجميع ان يساعد مصر الآن لتحقيق النمو والطفرة الاقتصادية المطلوبة.
&
وأضاف "الآن وقد حسم الشعب المصري أمره وأعلن خياره، أصبحت الأولويات أكثر وضوحا وعلى رأسها النهوض بالاقتصاد وخلق الفرص وتحفيز النمو و التنمية.. ومن الواضح أن المسار السياسي يتقدم بخطوات واثقة وأن شرعية النظام تعززت من خلال الانتخابات ويبقى نجاح مصر في امتحانها المعيشي والاقتصادي".
&
وبيّن قرقاش أن "ذلك لا يعني أن المسار سيكون سالكا أو سهلا، فالتحديات كبيرة والتوقعات ضخمة، ولكن اللحظة التي نراها اليوم تبقى الأكثر أملا منذ ثلاث سنوات.. وفي هذا المنعطف بالذات علينا جميعا أن ندعم مصر وطنا وشعبا، وأن نسمو بالشعور العربي والأخوي فوق كل شعور آخر، مصر وشعبها عزيزان".
&
ومن جهته كتب الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والامن العام في دبي في تغريدات على حسابه الرسمي بتويتر "يستطيع السيسي وقيادات مصر الحديثة أن يحققوا انجازات باهرة.. لتحيا مصر وتزدهر المحافظات والقاهرة.. جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.. النيل يشدو والطيور تغرد & والشعب للوطن الحبيب يمجد.. والصوت صوت الشعب هل من قائل: ان الارادة &في الصدور تقيد".
&
ومضى خلفان يقول "أما وقد فاز السيسي صدقوني يا جماعة مرسي ضحك عليه التنظيم وورطوه في رئاسة ما هواش قدها. ..مسكين لا يخلو من غشامة.. السيد حمدين صباحى أثبت انه وطني ورجل مواقف...خسر الانتخابات وكسب التقدير لشجاعته الادبية.. أين الخنزيرة من إحتفالات المصريين الآن بنتيجة الإنتخابات في مصر ؟؟ للأسف في الفرح غايبين وفي الحزن حاشرين نفسهم".
&
وتعتبر دولة الامارات والمملكة العربية السعودية من أبرز وأهم الدول الداعمة للمشير السيسي وخريطة الطريق التي أعلنها الجيش المصري في يوليو الماضي بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الاخوان عن سدة الحكم في مصر. وقدمت الامارات والسعودية والكويت مساعدات مالية وبترولية لمصر تزيد عن 20 مليار دولار على مدار العام الذي أعقب الإعلان عن خريطة الطريق.
&
وفي شهر مارس الماضي 2014 زار عبدالفتاح السيسي دولة الامارات وكان وقتها وزيرا للدفاع، وذلك في زيارة رسمية، التقى خلالها الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. وتناولت الزيارة بحث العديد من المستجدات السياسية والأوضاع الأمنية في المنطقة العربية ومستقبل التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين.
&
وكانت زيارة السيسي إلى دولة الإمارات بعد أقل من يومين من إعلان الجيش المصري أنه اتفق مع شركة "أرابتك" الإماراتية على بناء مليون وحدة سكنية للشباب ذوي الدخل المحدود في مصر على مدى السنوات الخمس المقبلة.
هذا وقد حقق السيسي فوزا ساحقا في انتخابات الرئاسة المصرية وفقا لنتائج أولية أعلنت يوم الخميس الماضي ولكن النتيجة الرسمية والنهائية لم تعلن حتى الآن من قبل اللجنة العليا للانتخابات ومن المتوقع الإعلان عنها رسميا وتنصيب المشير السيسي رئيسا قبل حلول الخامس من شهر يونيو 2014.
&
وتنتظر الرئيس السيسي ملفات عديدة شائكة وتحتاج حلولا جذرية وسريعة ومن أبرزها ملفات مياه النيل وسد النهضة الاثيوبي وملفات البطالة والفساد وعجز الموازنة والازمة الاقتصادية الطاحنة وغيرها.
&