لندن: أصدرت الجبهة الجنوبية بيانًا وقع عليه 54 فصيلًا وكتيبة، أكدت فيه التزامها بحقوق الانسان والأعراف الدولية، موضحة أنها تنوي إعادة نشر مبادئها لحماية الاستقرار في جنوب سوريا بعد سقوط الأسد. وقالت أنه منذ شهر شباط الفائت "كانت الجبهة الجنوبية تقاتل ضمن مبادىء أساسية لإزالة نظام بشار الاسد الفاسد و الظالم" .&

وأشارت الجبهة في بيان ، تلقت "ايلاف" نسخة منه ، الى موقفهم الذي امتدح " الالتزام الجريء الذي قام به اخوتنا بالقتال – الجبهة الاسلامية و الذي اعلنوا به عن مبادئهم – و التي أبدوا بها التزامهم لحماية الاقليات و رفض إشارك المقاتلين الاجانب بصراعنا في سوريا".&
ودعا البيان "كل وحدات المعارضة لإشهار مبادئهم &لمصلحة الشعب السوري" .
&
وأشارت الجبهة الجنوبية الى أنها تنوي إعادة نشر مبادئها لحماية الاستقرار في جنوب سوريا بعد سقوط الاسد.&
وقال البيان "نريد أن يعلم الشعب السوري و العالم أجمع موقفنا و لماذا نقاتل؟".&
وفي بيان آخر أوضحت الجبهة الجنوبية أنه "أمام تعنت النظام الأسدي ، وإصراره على السير في طريق التعسف، ورفضه تبني إصلاحات حقيقية، وضربه عرض الحائط باعتراضات الشعب السوري، وتصدّيه للكلمة بالآلة الحربية الثقيلة، ومسارعته إلى التنكيل بالمنادين بالحرية والكرامة، والمستنكرين انتهاك كرامتهم الإنسانية، لم نجد لنا مفراً، نحن أبناء الشعب السوري، من حمل السلاح دفاعاً عن حياتنا وكرامتنا وأهلنا ومستقبل بلدنا"..
&
&وأشارت الجبهة الى " أن التفكير بسلاح الشعب الثائر وتطلعه إلى التغيير، لا يُغيّب عنا المسؤولية المترتبة علينا في ضمان أمن أبناء شعبنا وحمايتهم وحماية أملاكهم ومؤسساتهم التي استبدَّ بها النظام، من أي انتهاك أو عنف يطالهم اﻵن وحين سقوط هذا النظام".
&وأعلن البيان بلا تحفظ" التمسك بقواعد القانون الدولي الإنساني وأعرافه، وحرصنا على احترام حقوق الإنسان والجماعات، وسعينا الصادق إلى درء أي انتهاك لهذه الحقوق".
وتعهدت الجبهة الجنوبية بـ"معاملة الأشخاص الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال القتالية، بمن فيهم أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا عنهم أسلحتهم، والأشخاص العاجزون عن القتال بسبب المرض أو الجرح أو الاحتجاز أو لأي سبب آخر، معاملةً إنسانية، دون أي تمييز على أساس القومية أو الدين أو المعتقد، أو الجنس، أو المولد أو الثروة أو أي معيار مماثل آخر".
&
كما عهدت بـ"منع الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية للأشخاص، لا سيما القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب ومنع اخذ الرهائن".
واشار بيان الجبهة الجنوبية الى "منع الاعتداء على الكرامة الشخصية، وعلى الأخص المعاملة المهينة والحاطة من الكرامة وعدم إصدار الأحكام، وإيقاع العقوبات، خارج إطار محاكمات تتولاها محاكم مشكلة تشكيلاً قانونياً ومراعية للضمانات القضائية التي تنص عليها المعايير الدولية والاعتناء بالجرحى والمرضى وعدم ممارسة اية عقوبات جماعية".
&
ولفت البيان الى التزامه "بالامتناع عن مهاجمة المدنيين، وعن أي سلوك يهدف ترهيبهم ودفعهم إلى النزوح عن أمكنة إقامتهم والامتناع عن تدمير المرافق الحياتية التي تتيح للمدنيين البقاء في هذه الأماكن والامتناع عن هدم أو تخريب أو سرقة أو الإستيلاء على أي من الأماكن الخاصة أو العامة والامتناع عن إرهاب المدنيين بما في ذلك انتهاك الأعراض وخدش الحياء وتسهيل أعمال الإغاثة وحماية العاملين في هذا المجال وفي مجال الخدمات الطبية".
&
وشدد على "حماية المرافق الدينية والمواقع الأثرية والتاريخية دونما تمييز بينها بسبب من نسبتها إلى دين أو طائفة أو عرق وحماية الصحافيين والعاملين في المنظمات الإنسانية غير الحكومية العاملين في مناطق تخضع لسيطرتنا و التحقق من أي إدعاء يتعلق بأي انتهاك للقانون الدولي الإنساني، وباتخاذ التدابير اللازمة للحؤول دون وقوع أي انتهاك للقوانين والأعراف الدولية، وبوضع حد لأية انتهاكات قد تحصل، ومعاقبة مرتكبيها".
&