إيلاف من بيروت: احذروا المونديال، فإنه سبب في خراب البيوت العامرة. هذا ما تقوله دراسة حديثة، توقعت أن تتسبب بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تجرى هذا العام في البرازيل، في ارتفاع وتيرة الخلافات بين الأزواج في المنطقة العربية، وبالتالي ارتفاع نسبة الطلاق، الذي يحدث غالبًا لأسباب تافهة، خصوصًا هذا العام، مع تزامن المونديال مع حلول شهر رمضان المبارك.

كلمات جارحة

بحسب الخبراء الذين أعدوا الدراسة، قد يزيد اندماج الصوم والمونديال حدة الخلافات الزوجية لأسباب عدة، منها التوتر الناتج عن الصيام، وذلك الناتج عن المباريات. ولفتوا إلى أن الدراسة توقعت أن تتعرض 48 بالمئة من الأسر لمخاطر الخلافات الزوجية أثناء مباريات كأس العالم.

وكان باحثون أجروا مسحًا ميدانيًا خلال مونديال 2010، بيّن أن نحو 70 بالمئة من الزوجات يتخوفن من النوبات المزاجية والعصبية التي تنتاب أزواجهن أثناء مشاهدتهم المباريات، خصوصًا تلك التي يكون فريقهم المفضل طرفًا فيها.

وقالت الدراسة إن 11 بالمئة من 300 زوج وزوجة شملتهم الدراسة أكدوا وقوع مشادات كلامية مع الطرف الآخر تخللتها كلمات جارحة ونابية.

اتفاق ودي

وتجنبًا للمصير المحتوم، قالت تقارير إن زوجين إنكليزيين عقدا إتفاقًا من 10 بنود، يتم العمل بها طيلة زمن مونديال البرازيل 2014، ويؤدي الإخلال بها إلى الإنفصال. أما البنود فهي الآتية، وقد وضعها الزوج طبعًا، ووافقت عليها الزوجة:

1-من 12 حزيران (يونيو) حتى 13 تموز (يوليو)، يكون جهاز التلفزيون ملكًا للزوج.
2-عندما يلعب المنتخب الإنكليزي، يعتبر ذلك حدث اليوم.
3-ممنوع منعًا باتًا المشي أمام شاشة التلفزيون في أي وقت.
4-إعادات الأهداف هامة جدًا، حتى لو شاهدتها من قبل، فأنا أريد أن أشاهدها مرة أخرى.
5-يجب أن تكون الثلاجة ممتلئة بالمأكولات والمشروبات.
6-إذا خسر المنتخب الإنكليزي، لا تقولي لي إنها مجرد مباراة، أو سيكسبون في المرة القادمة.
7-يتم تأجيل أي حب أو عواطف أخرى إلى ما بين شوطى المباراة، أو إلى ما بعد انتهائها.
8-أي أحداث هامة خلال كأس العالم قد تحدث سنتناقش فيها لاحقًا، بعد 13 تموز (يوليو).
9-لا تسأليني عن قواعد التسلل.
10-إذا سمعتني أصرخ باسمك فلا بد أن تكوني مستعدة لجلب المشروب والأكل والبطارية للريموت كنترول.