افاد مسؤولون محليون الثلاثاء ان 38 شخصًا، غالبيتهم من النساء والاطفال، قتلوا على ايدي مسلحين في هجوم استهدف قريتين في ولاية كادونا شمال نيجيريا.
وقال ايمانويل ادامو دانزاريا رئيس القضاء حيث توجد القريتان "قتل 21 شخصا في كارشي و17 اخرون في ناندو. لم نحدد بعد هوية المهاجمين". واكد متحدث باسم حاكم كادونا حصيلة الضحايا. واكد احمد مياكي المتحدث باسم حكومة كادونا مختار يارو هذا الهجوم واعطى الحصيلة نفسها، لكنه رفض كشف المجموعة العرقية التي تقف وراء اعمال العنف.
واعلن امينو لاوان المتحدث باسم الشرطة في هذه الولاية انه علم بهذه الهجمات وان تحقيقا فتح لتحديد الجهة التي تقف وراءها. وكادونا التي تشكل مع ولاية الهضبة "الحزام الوسطي" الخط الفاصل بين الشمال، حيث الغالبية المسلمة والجنوب المسيحي كانت مسرح اعمال عنف طائفية مرتبطة بخلافات سياسية.
واعمال العنف التي اعقبت الانتخابات العامة في 2011 في نيجيريا اوقعت مئات القتلى في هذه الولاية. وفي موازاة ذلك في الارياف هناك توتر بين المزارعين المسيحيين ومربي مواش مسلمين.
وقالت منظمة العفو الدولية في كانون الاول/ديسمبر ان 10 الاف شخص قتلوا في ولايتي كادونا والهضبة منذ 1992 بسبب انتمائهم الديني او العرقي بينهم مئات عدة منذ 2010.
&
التعليقات