أسر الجيش السوري الحر العميد الركن خالد بريمو الذي يشغل منصب قائد الفوج 141 مدفعية التابع للفرقة الأولى، في جيش نظام الأسد، بعملية نوعية وبث الثوار اعترافات للضابط الكبير المعتقَل.


إيلاف: تمكن ثوار سوريون من اعتقال العميد الركن خالد بريمو الذي يشغل منصب قائد الفوج 141 مدفعية التابع للفرقة الأولى، في جيش نظام الأسد، بعملية نوعية.

وقال المتحدث باسم ألوية (أبو دجانة) في بيان مصور نشر على يوتيوب إنهم "قاموا بنصب كمين محكم للشبيح العميد الركن خالد مصطفى بريمو قائد الفوج 141 مدفعية، وأن العملية جاءت رداً على محاولات قوات النظام اقتحام المناطق الآمنة وقصف المدنيين".

والعميد الركن المعتقل بيرمو، من بلدة جسر الشغور‬، من قرية ‫بشلامون بريف إدلب‬، وقد رفض الانشقاق عن نظام الأسد سابقاً.

يشار إلى أن الفرقة الأولى تتمركز شمال مدينة الكسوة الخاضعة تحت سيطرة نظام الأسد والجماعات الموالية له، وقد استطاع جيش النظام مواجهة أي حراك ثوري فيها بقبضة من حديد، بسبب موقع المدينة الاستراتيجي، فهي تبعد حوالي ثماني عشرة كيلو مترا جنوب العاصمة دمشق، وهي نقطة الوصل بين الغوطتين الشرقية والغربية لريف دمشق من جهة ومحافظة درعا من جهة ثانية.

وتضم الكسوة 22 قرية، وتقع بين جبل المانع وجبل المضيع، مما أعطاها أهمية عسكرية كبيرة، إضافة إلى تواجد عدد كبير من الفرق والألوية والقطع العسكرية التابع لنظام الأسد في الكسوة ومحيطها وأهمها الفرقة الأولى والفرقة السابعة وهناك الألوية 75 و76 و91 والفوج 165 والفوج 166 وغيرها من القطع العسكرية.