باريس: أعلنت حوالى 12 عائلة لضحايا طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت في مالي في تموز/يوليو الاربعاء انها اسست جمعية من اجل الحصول على المزيد من المساعدة والمعلومات من السلطات الفرنسية والشركة الجوية الجزائرية.

واعلنت "الجمعية آ-اتش 5017- معا" في اول بيان ان "تقريبا كل عائلات الضحايا الفرنسيين اعربت عن رغبتها في الانضمام" الى الجمعية، مؤكدة انها مستعدة لاستقبال "كل العائلات مهما كانت جنسيتها". وفي المجموع قتل 118 شخصا بينهم 54 فرنسيا في 24 تموز/يوليو في تحطم الطائرة الجزائرية التي اقلعت من واغادوغو متوجهة الى الجزائر، في شمال مالي.

وقالت رئيسة الجمعية ساندرين تريكوه ارملة احد الركاب في بيان "سنسهر على ان يتحمل كل فاعل في هذه الفاجعة مسؤولياته وسنعمل اولا على الحصول على المعلومات وقت صدورها، ومن الضروري ايضا استخلاص الدروس الامنية" من الحادث.

وتنوي الجمعية ايضا "التحرك بنشاط كي يتم احترام الوعد الذي قطعه رئيس الجمهورية (فرنسا هولاند) في 26 تموز/يوليو بشان نقل (عائلات الضحايا الراغبة في ذلك) الى مالي". واوضحت مساعدة الرئيسة ليا جولي "كثير منا يحتاجون حقا ذلك وليس واردا ان نتراجع او ننتظر اشهرا عديدة" معربة عن الاسف "للنقص في المساعدة النفسانية التي وفرتها السلطات".

وقد تاسست جمعية بداية اب/اغسطس في بوركينا فاسو تمثل 28 عائلة ضحايا على الاقل من بوركينا فاسو ولبنان وكندا.
&