واشنطن: اعربت الولايات المتحدة الخميس عن "قلقها الشديد" ازاء "التهديد الخطير" الذي تمثله جماعة بوكو حرام الاسلامية المسلحة التي استولت على قطاعات كاملة من الاراضي في شمال شرق نيجيريا.
&
واعلنت مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون افريقيا ليندا توماس-غرينفيلد اثناء زيارة الى ابوجا "نحن قلقون للغاية حيال احتمال سقوط مدينة باما وحيال المخاطر من وقوع هجمات في مايدوغوري حيث سيدفع السكان ثمنا باهظا".
&
وتقدم المتمردون الاسلاميون بطريقة خاطفة في الاسابيع الاخيرة مكبدين الجيش سلسلة من الهزائم واستولوا على بلدات عدة. وهم يهددون الان بمحاصرة مايدوغوري ومهاجمتها وهي عاصمة ولاية بورنو (شمال شرق).
&
واستولوا هذا الاسبوع على باما، ثاني مدينة في ولاية بورنو، بحسب سكان، لكن الجيش النيجيري ما زال يزعم انه يسيطر على المدينة.
&
واعتبرت توماس-غرينفيلد ان "كل هذه الاحداث مثيرة للقلق الشديد وتزداد خطورة كل يوم".
&
واضافت الدبلوماسية الاميركية ان "سمعة الجيش النيجيري على المحك. لكن مستقبل نيجيريا واطفالها خصوصا في خطر".
&
وبحسب شهادات عدة، فان جنودا نيجيريين فروا مرارا واحيانا بالمئات اثناء هجمات بوكو حرام.
&
وارسلت الولايات المتحدة في الربيع اختصاصيين في مجال الاستخبارات وتجهيزات المراقبة الجوية لمساعدة نيجيريا على العثور على نحو 200 شابة خطفن في مدرسة في شيبوك (شمال شرق) في نيسان/ابريل ولا يعرف عنهن شيء.
&
وستعلن واشنطن قريبا اطلاق برنامج كبير لتامين الحدود يشمل نيجيريا وجيرانها الكاميرون وتشاد والنيجر، بحسب توماس-غرينفيلد.
&