استنكرت الإمارات الهجوم الذي شنّه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على مصر، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعته إلى "التوقف عن الإساءة إلى الحكومة والشعب المصريين".


إيلاف: وصفت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، الخميس، ما جاء على لسان الرئيس التركي في ما يخص جمهورية مصر العربية، بأنه "خطاب غير مسؤول، وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للشقيقة مصر".

وأعربت وزارة الخارجية عن استنكارها لما جاء على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ما يخص جمهورية مصر العربية في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأكدت الخارجية في بيان أصدرته مساء الخميس: "فوجئنا بما جاء على لسان رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان في ما يخص جمهورية مصر العربية واستغلاله منصة الأمم المتحدة للتهجم المرفوض على الشرعية المصرية... وإذ تستنكر وزارة الخارجية هذا الخطاب غير المسؤول وتعتبره تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية لجمهورية مصر العربية واستفزازاً للمشاعر العربية، فإنها تدعو الرئيس التركي للتوقف عن الإساءة الى الحكومة المصرية والشعب المصري".

وكان أردوغان قد انتقد ما وصفه بـ"صمت الأمم المتحدة" تجاه مصر، قائلاً إنها شهدت انقلاباً على "رئيس منتخب من قبل الشعب، وقتل الآلاف ممن خرجوا يسألون عن مصير أصواتهم، بينما اكتفت الأمم المتحدة والدول الديمقراطية، بمجرد المشاهدة، وأضفوا شرعية على ذلك الانقلاب."

وردت الخارجية المصرية بالإعراب عن "بالغ استنكارها واستيائها" مما جاء في كلمة الرئيس التركي، من "الأكاذيب والافتراءات"، التي رأت أنها "تمثل استخفافاً وانقضاضاً على إرادة الشعب المصري العظيم".

كما أشارت الوزارة إلى أن وزير الخارجية، سامح شكري، قرر "إلغاء المقابلة الثنائية التي كان قد طلبها وزير خارجية تركيا معه على هامش أعمال اللقاءات الرفيعة المستوى للجمعية العامة، بينما نفت أنقرة ما وصفته بـ"ادعاءات" الجانب المصري، بأن الوفد التركي طلب عقد لقاء مع نظيره المصري.