تستمر بريطانيا في حملتها ضد التطرف الإسلامي، فاعتقلت الشرطة البريطانية حتى الآن 9 أشخاص، بينهم الداعية المتطرف أنجم شودري.


أوقفت الشرطة البريطانية الجمعة شخصين آخرين، يشتبه في انتمائهما أو دعمهما لجماعة إسلامية محظورة في المملكة المتحدة.

وذكرت الشرطة أنها اعتقلت رجلًا يبلغ من العمر 33 عامًا، للاشتباه في انتمائه إلى منظمة محظورة، وألقت القبض على آخر (42 عامًا) للاشتباه في تقديمه المساعدة إلى مجرم.

المهاجرون
وكانت إسكوتلنديارد أعلنت الخميس أنها أوقفت في لندن تسعة أشخاص، يشتبه في انتمائهم إلى جماعة "المهاجرون" الإسلامية، المعروفة أيضًا باسم "مسلمون ضد الحروب الصليبية"، المحظورة منذ العام 2011.

وتم اعتقال هؤلاء التسعة في إطار التحقيق ضد الإرهاب الإسلامي، لكنه لا يتعلق بأي خطر محدق بالأمن العام، كما أوضحت إسكوتلنديارد. ومن بين الموقوفين التسعة الداعية المتطرف أنجم شودري، الذراع الأيمن السابق لعمر بكري فستق، أحد أبرز قيادي تيار لندنستان الإسلامي المتطرف، الذي كان ينشط في لندن خلال سنوات الألفين، والذي انتقل إلى مدينة طرابلس في شمال لبنان، حيث نشط كأحد قياديي التيار السلفي في لبنان.

مستوى حاد
وكانت بريطانيا رفعت خلال آب (أغسطس) الماضي درجة التحذير من التهديدات الدولية إلى "حاد"، وهو ثاني أعلى مستوى، ما يعني أن احتمالات وقوع هجوم مرتفعة.

وتزامن توقيف هؤلاء الأشخاص مع الجلسة الطارئة التي دعا إليها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في البرلمان، للبت في مشاركة بريطانيا في الغارات الجوية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. ويؤكد كاميرون أن تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يقاتل من أجل الاستيلاء على المزيد من الأراضي في سوريا والعراق، يمثل تهديدًا أمنيًا خطيرًا.

&

&