&

تجرى الأحد تظاهرة ضخمة في باريس،&ضد الارهاب&إثر الهجوم الدامي على أسبوعية شارلي ايبدو&يشارك فيها قادة وزعماء من مختلف الدول، ويشارك فيها رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو.


أنقرة: قالت وكالة أنباء الأناضول ان "رئيس الوزراء احمد داود اوغلو سيشارك في تظاهرة باريس تعبيرا عن تضامنه مع الشعب الفرنسي".
&
وينوي داود اوغلو التظاهر الى جانب المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
&
وسيكون داود اوغلو أهم مسؤول يشارك في التظاهرة من بلد غالبية سكانه من المسلمين.
&
وتقرّرت مشاركة داود اوغلو في وقت شهدت العلاقات بين تركيا والاتحاد الاوروبي توترًا في الآونة الاخيرة خصوصا إثر الاتهامات بالتضييق على الحريات المدنية وحرية الصحافة منذ وصول رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ السابق رجب طيب اردوغان الى سدة الرئاسة في آب/اغسطس الماضي.
&
ولا تزال فرنسا تواجه الخطر الارهابي السبت عشية مسيرة حاشدة في باريس فيما تواصل قوات الأمن البحث عن زوجة أحد الاسلاميين الثلاثة الذين قتلوا 17 شخصًا خلال ثلاثة ايام.
&
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف &الابقاء خلال الاسابيع المقبلة على خطة مكافحة الارهاب المطبقة في المنطقة الباريسية والتي رفعت الاربعاء إثر الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو الهزلية الى أعلى مستوى.
&
وعقد اجتماع أزمة صباح السبت حول الرئيس فرنسوا هولاند لاستعراض وقائع العمليات التي جرت في الايام الاخيرة ودرس التدابير الأمنية المتخذة.
&
وكان هولاند اشاد "بشجاعة وفاعلية" قوات الأمن مندّدا بعملية احتجاز الرهائن في المتجر اليهودي على انها "عمل معاد للسامية مروّع" وحذر من ان "فرنسا لم تنته من التهديدات".
&
وتجرى&&تظاهرة ضخمة الاحد في الساعة 14,00 يتقدمها الرئيس فرنسوا هولاند والعديد من القادة الاوروبيين بينهم البريطاني ديفيد كاميرون والالمانية انجيلا ميركل والايطالي ماتيو رنزي والاسباني ماريانو راخوي.
&
واعلن كازنوف السبت انه "تم اتخاذ كل التدابير لضمان أمن" التظاهرة.
&
كما تجرى مسيرات موازية &في كندا والولايات المتحدة تكريمًا لذكرى الضحايا.
&
ويعقد مؤتمر حول الإرهاب الاحد في باريس وسيضم 12 وزير داخلية اوروبيًا واميركيًا.
&
وزير الخارجية الاسرائيلي يشارك
يشارك وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في المسيرة الحاشدة التي ستجري في باريس الاحد تكريما ل17 شخصا قتلوا خلال ثلاثة ايام في فرنسا في هجمات شنها اسلاميون متطرفون، بحسب ما صرح المتحدث باسمه السبت.
وقتل اربعة من الضحايا في هجوم على متجر يهودي في العاصمة الفرنسية.
وقال المتحدث تساكي موشيه في بيان ان "وزير الخارجية افيغدور ليبرمان سيغادر غدا الى فرنسا حيث سيمثل اسرائيل في مسيرة التضامن في اعقاب الهجمات الاخيرة".
&
نحو 230 الف متظاهر في في فرنسا احتجاجا على الهجمات الجهادية

وتظاهر نحو 230 الف شخص السبت في العديد من مدن الاقاليم الفرنسية حدادا على الضحايا ال17 للهجمات التي ادمت فرنسا في الايام الاخيرة حسب مصادر في الشرطة.

تأتي هذه التظاهرات عشية مسيرة ضخمة في باريس يتوقع ان يشارك فيها الرئيس فرنسوا هولاند والعديد من القادة الاجانب.

اكبر تجمع كان في تولوز (جنوب غرب) حيث شارك اكثر من 80 الف شخص في مسيرة صامته رفعوا خلالها العديد من اللافتات خاصة التي تحمل شعار "انا شارلي" تكريما لصحيفة شارلي ابيدو الساخرة التي قتل ابرز صحافييها في هجوم الاربعاء.

كما رفعت لافتات تحمل "انا ضد العنصرية" و"انا مع العلمانية" في هذه المدينة التي شهدت منذ نحو ثلاث سنوات مقتل سبعة اشخاص في اسبوع واحد على يد الاسلامي المتطرف محمد مراح.

في نانت (غرب) سار 30 الفا على الاقل خلف لافتة كتب عليها "نعيش معا، احرارا، متساوين، ومتضامنين".

في بو (جنوب غرب) شارك 30 الفا على الاقل، ونحو 40 الفا حسب البلدية المنظمة للتجمع، في مسيرة صامتة.

رئيس البلدية الوسطي فرنسوا بايرو قال لفرانس برس "انها حركة شعبية رائعة، انه شيء جميل ذو مغزى ولا يقدر بثمن"وجابت المسيرة وسط المدينة خلف لافتة كبيرة تقول "نحن جميعا شارلي" حملها عدد من الطلبة.

في بيزانسون (شرق) كان عددهم اكثر من 20 الفا وفي اورليان (وسط) كانوا اكثر من 22 الفا.

وفي نيس، جنوب شرق، كان عدد المتظاهرين 23 الفا وهو رقم كبير بالنسبة لهذه المدينة التي لا يزيد عدد سكانها عن 350 الفا.

وقطعت المسيرة في صمت نحو نصف كلم على كورنيش البحر (بروميناد ديزنغليه) لتنتهي امام نصب الجندي المجهول حيث وضع اكليل من الزهور في حضور ممثلين لكل الاديان كما افاد مراسل فرانس برس.

وفي ليل (شمال) تظاهر 22 الفا على الاقل اضافة الى الاف اخرين في الكثير من المدن الفرنسية.
&

مئات الافغان في تظاهرة تشيد بالمسلحين اللذين هاجما صحيفة شارلي ايبدو
شارك المئات في تظاهرة في جنوب افغانستان تشيد بالمسلحين اللذين قتلا 12 شخصا في صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية الاسبوعية، بحسب ما افاد مسؤولون افغان السبت.

وجرت المسيرة في اقليم كورا في ولاية اورزغان المضطربة بعد صلاة الجمعة في مسجد محلي بعد ان طلب امام المسجد من المصلين المشاركة في التظاهرة لدعم المهاجمين الفرنسيين اللذين قال انهما "مجاهدان حقيقيان"، بحسب ما افاد احد المشاركين في المسيرة لوكالة فرانس برس.

وقال دوست محمد ناياب المتحدث باسم حاكم الولاية لوكالة فرانس برس ان "المتظاهرين اشادوا بالمهاجمين اللذين قتلا رسامي الكاريكاتور الذين اساءوا للنبي محمد".

كما انتقد المتظاهرون الرئيس الافغاني اشرف غني الذي دان الخميس الهجوم الدموي على الصحيفة الفرنسية الساخرة، بحسب ناياب.

وصرح الملا عبد الباري احد المشاركين في تظاهرة الجمعة "لقد خرجنا الى وسط الاقليم للاشادة باثنين من المجاهدين الحقيقيين قتلا الكفار الذين اهانوا نبينا".

واضاف "ونحن كذلك نطلب من الرئيس اشرف غني سحب ادانته للهجوم. فمن يهينون النبي الكريم يستحقون عقوبة الموت".

وكان الرئيس الافغاني قال في بيان ان "قتل العزل والمدنيين هو عمل ارهابي بشع ليس له ما يبرره".

وكانت اساءات سابقة للاسلام اثارت احتجاجات عنيفة في افغانستان.&
&