ثلاث جولات من المحادثات استغرقت سبع ساعات في جنيف، الأربعاء، بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف انتهت بقيامهما معاً بجولة في قلب مدينة جنيف.
نصر المجالي: بينما طار وزير الخارجية الإيراني فجر الخميس إلى برلين، حيث يتحادث مع نظيره الألماني فرانك والتر اشتاين ماير حول الملف النووي، فإن محادثاته مع نظيره الأميركي جون كيري تركزت على ضرورة تسريع وتيرة المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن الدولي والمانيا.
وتشكل نسبة التخصيب ووضع جدول زمني لإلغاء الحظر عن إيران وفترة الاتفاق النهائي، المحاور الخلافية الرئيسية بين الجانبين.
ومن بعد برلين، سيتوجه وزير الخارجية الإيراني إلى بروكسل لإجراء مشاورات مع المسؤولة الجديدة للاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني، وبعد ذلك سيتوجه الى باريس للقاء نظيره الفرنسي لوران فابيوس. وتتضمن محاور هذه اللقاءات ترسيخ العلاقات الثنائية وبحث القضايا الاقليمية والنووية ومكافحة الارهاب.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن كيري وظريف، أجريا محادثات وصفها بالجوهرية ناقشا فيها عدداً كبيراً من القضايا. وأكد المسؤول أن كيري وظريف التقيا مرة أخرى خارج الفندق المخصص لعقد اجتماعاتهما، وقاما بجولة في وسط مدينة جنيف، حسب قوله.
وستعقد اجتماعات على مستوى مساعدي وزيري خارجيتي إيران وأميركا ابتداء من اليوم الخميس لغاية 17 من كانون الثاني (يناير) 2015، حيث سيلتقي مساعدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي مع وكيل الخارجية الاميركية السابق وليام بيرنز ونائب الخارجية ويندي شيرمان.
ويأتي لقاء كيري مع ظريف في الوقت الذي يضغط فيه الأعضاء الجمهوريون في الكونغرس من أجل فرض عقوبات جديدة على إيران. وكانت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة سامانثا باور حذرت الاثنين الماضي الكونغرس الأميركي من أن فرض عقوبات جديدة على إيران سينسف على الأرجح المفاوضات.
&
التعليقات