دبي: اختتمت الاثنين أعمال لجنة الفرز المشاركة في الدورة الرابعة عشرة لجائزة الصحافة العربية بمقر نادي دبي للصحافة وذلك بعد إغلاق باب المشاركات أمام الصحفيين. حيث أشاد أعضاء اللجنة بنوعية وجودة الأعمال المقدمة والتي وصفوها بأنها واكبت وعالجت أبرز الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية.
وأشادت منى بوسمرة، مدير جائزة الصحافة العربية ونادي دبي للصحافة، بأهمية الدور الذي لعبته لجنة الفرز في اختيار الأعمال حسب المعايير المحددة للتأكد من جودة العمل المشارك واستيفائه للشروط والأحكام لكل فئة.&
لافتة إلى أن الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد انتهت من تحديد لجان تحكيم الدورة الرابعة عشرة للجائزة، والتي تضم 65& أسماً من نخبة الصحافيين والأكاديميين والمفكرين والباحثين المعروفين على مستوى الوطن العربي، والمشهود لهم بالخبرة الواسعة في مختلف مجالات وفنون وتخصصات العمل الصحافي.
وأشارت إلى أن الأمانة العامة للجائزة ستعلن تفاصيل حجم ونوع المشاركات خلال الأيام المقبلة على ألا يتم الكشف عن أسماء لجان التحكيم حفاظاً على السرية التامة ونزاهة عمل الجائزة حتى موعد حفل إعلان الفائزين في 13 مايو 2015، حيث& تلعب لجان التحكيم الدور الأبرز في تقييم الأعمال وتحديد الفائزين قبل أن ترفع لاعتماد ومراجعة مجلس الإدارة.
وأضافت بوسمرة، أن فريق جائزة الصحافة العربية استقبل الكثير من المشاركات خلال فترة التمديد، ويعود الفضل في هذا إلى اهتمام الأمانة العامة للجائزة بإعطاء فرصة زمنية كافية ليستفاد منها من أكبر قدر من الصحافيين العرب. مؤكدة، بإن باب استقبال المشاركات في جائزة الصحافة العربية قد أغلق تماماً.
وضمت اللجنة 10 أكاديميين وإعلاميين وكتاب من مختلف اختصاصات ومجالات العمل الإعلامي، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس إدارة الجائزة وفريق عمل الأمانة العامة، حيث اطلعوا على كافة الأعمال التي تم تسلّمها لغاية منتصف يناير، وعملوا على استبعاد الأعمال المخالفة لشروط ومعايير الجائزة، واعتماد الأعمال المستوفية للشروط بما يراعي الأحكام والنظام الأساسي للجائزة، وترأس الاجتماع المستشار الإعلامي "غسان طهبوب" - رئيس اللجنة وعضو مجلس إدارة الجائزة، بحضور منى بوسمرة، مدير الجائزة، وعائشة سلطان، عضو مجلس الإدارة، وعبدالله رشيد، مدير مكتب صحيفة "جلف نيوز" في أبو ظبي، ونور سليمان، رئيس قسم سكرتارية التحرير المركزية في صحيفة "البيان" الإماراتية، والدكتورة هيام عبد الحميد، الأكاديمية في كليات التقنية العليا، وحسين درويش، رئيس قسم الثقافة والمنوّعات في صحيفة البيان، إلى جانب الدكتور محمد العسومي، المستشار الاقتصادي، ومحمود حسونة، مدير تحرير صحيفة "الخليج"، وعادل الراشد، مدير& مكتب صحيفة "الإمارات اليوم" في أبو ظبي.
من الجدير بالذكر أن جائزة الصحافة العربية تشهد سنوياً العديد من وقفات المراجعة والتطوير والتقييم تماشياً مع تطور مهنة الصحافة ومن أجل أن تبقى مواكبة لها، ومن ضمن نتائج هذه الوقفات التطويرية استحداث فئة جديدة هي "الصحافة الذكية" التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، حيث تُمنح لأفضل استخدام صحافي للتقنيات الذكية الجديدة، التي توفرها التكنولوجيا بهدف إيصال "المحتوى" لطيف أوسع من المتلقين، خاصة من جيل الشباب، الذي يشكل النسبة الأكبر من جمهور الإعلام الجديد.
إضافة إلى ذلك شهدت الجائزة زيادة مضطردة في قيمة بعض فئاتها حيث تم رفع قيمة جائزة شخصية العام إلى 60 ألف دولار، وجائزة العامود الصحافي إلى 30& ألف دولار، وتبلغ قيمة جائزة الصحافة الذكية 50 ألف دولار وهي غير معنية بشركات البرمجة وتقنية المعلومات، بل تقتصر المنافسة في إطارها على المؤسسات الصحافية العربية الأكثر نجاحاً في مواكبة عصر "الصحافة الذكية" وآلياتها الحديثة.
وتشمل فئات جائزة الصحافة العربية كلاً من: جائزة شخصية العام الإعلامية وتُمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة، جائزة العامود الصحافي، جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الذكية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحافي، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة التخصصية، جائزة الصحافة الإنسانية.
التعليقات