واشنطن: أشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي اعلنت وفاته، واصفا اياه بانه صديق امين وقائد "صادق" اتخذ قرارات شجاعة في عملية السلام بالشرق الاوسط.

وقال اوباما في بيان "كان دائما قائدا صادقا يتمع بالشجاعة في قناعاته" متحدثا عن "صداقة حقيقية وودية" مع الملك الملك عبدالله الذي توفي عن عمر 90 عاما.

واضاف "عمل بلدانا معا في مواجهة العديد من التحديات وثمنت دائما وجهات نظر الملك عبدالله وقدرت صداقتنا الحقيقية والودية".

وخلال حكمه الذي استمر عشر سنوات، بقيت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة حلفين سياسيين واقتصاديين.

واوضح البيان "لقد تأكد ان العلاقة السعودية الاميركية مهمة من اجل الاستقرار والامن في الشرق الاوسط وابعد من ذلك". وقد التقى اوباما الملك عبدالله مرتين.

وقال ابوما ايضا ان "قوة شراكتنا بين بلدينا تشكل جزءا من ارث الملك عبدالله".

واشاد باراك اوباما ايضا ب"القرارات الشجاعة" التي اتخذها الملك عبدالله في اطار مبادة السلام العربية من اجل حل النزاع العربي الاسرائيلي.

وعلى الصعيد الداخلي، اشاد الرئيس الاميركي بقائد "متمسك بتعليم شعبه وبمشاركة اكبر في العالم".