حين زار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الولايات المتحدة أخيرًا وصفه الرئيس أوباما بالأخ، وكال إليه المديح، قائلًا إنه "صديق عظيم" و"شريك مميز". مع هذا لا يتابع أوباما ديفيد كاميرون على تويتر رغم أن الأخير يتابع الرئيس الأميركي.


عبدالاله مجيد: لكن مراقبين لاحظوا أن مشاعر أوباما تجاه "أخيه" و"صديقه" العظيم لا تمتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي. فالرئيس الأميركي يتابع 645 ألف شخص على تويتر، لكن رئيس وزراء بريطانيا ليس واحدًا منهم. والأنكى من ذلك أن أوباما يتابع ديفيد كاميرون آخر، هو مواطن أميركي هوايته الألعاب الإلكترونية من ولاية أوريغون.&

على النقيض من ذلك، يتابع رئيس الوزراء البريطاني على تويتر 382 شخصًا، في مقدمهم أوباما، كما أشارت صحيفة الديلي تلغراف. ومن تغريدات ديفيد كاميرون الأميركي التي يتابعها رئيس الولايات المتحدة، طلبه المعونة من الأصدقاء والمتابعين، لمساعدته على تفريغ سيارة حمل، ونقل محتوياتها إلى مخزن. وفي تغريدة أخرى، يقول كاميرون الأريغوني إن نوبة فواق انتابته، وهي شديدة، حتى إنه يخشى أن يُصاب بتشنج عضلي.

أما كاميرون البريطاني، الذي يرأس حكومة بلد تربطه علاقة خاصة بالولايات المتحدة، فإن أوباما بالغ في مديحه قائلًا "إن ديفيد بكل بساطة صديق عظيم"، وهو "من أقرب شركائي وأكثرهم ثقة في العالم".&

أضاف "نحن نرى العالم من منظار واحد بشأن العديد من أشد التحديات التي نواجهها إلحاحًا". ولكن كاميرون رغم منزلته هذه عند أوباما لا يستحق على ما يبدو أن يكون ممن يتابعهم الرئيس الأميركي على تويتر.


&