طرابلس: أعلنت جماعة (أنصار الشريعة) في ليبيا مقتل زعيمها محمد الزهاوي خلال معارك مع الجيش الليبي في مدينة بنغازي. وقالت الجماعة في بيان بثته عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنها "تودع قائدها (أبا مصعب) محمد الزهاوي" من دون أن تحدد وقت مقتله.

وكان الزهاوي سجن في سجون العقيد الراحل معمر القذافي، وشارك في القتال إلى جانب تنظيم القاعدة في افغانستان، قبل أن يعود الى قتال القذافي الذي سقط إثر ثورة 17 فبراير 2011.

ويعتبر مجلس الامن الدولي جماعة (انصار الشريعة) منظمة ارهابية بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة وجماعات متطرفة أخرى، كما اعلنتها السلطات الامريكية والليبية تنظيما ارهابيا. وكانت تقارير صحافية اشارت الى ان الزهاوي توفي متأثرا بجراح أصيب بها أثناء معارك ضد قوات موالية للحكومة قبل شهو عدة.

وأكد افراد من أسرة الزهاوي نبأ الوفاة قائلين انه كان في المستشفى يتلقى العلاج بعد إصابته بجروح خطيرة في القتال. وكان الزهاوي اعلن في مطلع عام 2012 تأسيسه لتنظيم (أنصار الشريعة) انطلاقا من بنغازي ومن ثم درنة (300 كلم شرق بنغازي) وسرت.

&