&تمكنت الشرطة الأميركية من تحديد هوية منفذ هجوم جامعة اومباكو، وتزامن ذلك مع دعوات اطلقها الرئيس الأميركي للعمل على تشديد قوانين حيازة الأسلحة في البلاد.

جواد الصايغ من نيويورك: اعلنت الشرطة الأميركية رسميا اليوم،عن تحديد هوية منفذ الهجوم في جامعة أومباكو في ولاية أوريغون، مشيرة إلى انه ينحدر من ولاية كاليفورنيا.
وقالت الشرطة، "ان مطلق النار &يدعى كريس هاربر ميرسير (26 عاما)، وقد استخدم في الهجوم الذي نفذه ثلاثة مسدسات وبندقية"، مشيرة "إلى انه ينحدر من كاليفورنيا وانتقل الى ولاية ارينغتون".
&
منفذ الهجوم قُتل بعد اشتباكه مع الشرطة
وقتل 13 شخصا يوم امس جراء إطلاق نار في كلية محلية في ولاية أوريغون، كما نقلت وسائل اعلام اميركية عن المتحدث باسم ولاية أوريغون بيل فوغيت، قوله إن الحادث تسبب في إصابة 20 آخرين داخل الجامعة، كما قتل منفذ الهجوم بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
&
قاتل معجب بقاتل
وبحسب التقارير الإخبارية، فإن هاربر ميرسر، سبق له وان ابدى اعجابه بفيستر فلاناغان، الرجل الذي قتل صحافيين خلال تغطيتهما الإخبارية في ولاية فيرجينيا قبل حوالى شهر تقريبا،&وكتب في مدونته "إن مرتكبي مثل تلك الحوادث يصبحون حديث العالم، بعد أن كانوا أشخاصا لا يعرفهم أحد ويعيشون في عزلة".
ويقدم ميرسر نفسه على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنه شخص "غير ديني، ويعيش مع عائلته"، وقالت فتاة أصيبت بنيرانه، "انه سأل ضحاياه عن ديانتهم قبل إطلاق النار، وأمر معتنقي الديانة المسيحية بالوقوف، ثم أطلق النار عليهم".
&
صدمة والده
ايان ميرسر، والد منفذ الهجوم، قال في تصريحات صحافية،انه أصيب بالصدمة تماما مثل أي شخص آخر جراء ما فعله نجله.
&
دعوات اوباما
وعلى أثر الحادثة التي وقعت، خرج الرئيس الأميركي باراك اوباما، بتصريحات أعاد من خلالها المطالبة بالتشدد في قوانين حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، معتبرا، "ان الصلوات وحدها لم تعد تكفي".
واضاف أوباما، في تغريدة له على حسابه على موقع تويتر، "أكثر من عشرة آلاف شخص يموتون سنويا في الولايات المتحدة الأميركية نتيجة اعمال العنف المسلحة، وهذا يجب ان يتغير".
وكان الرئيس الاميركي قد اعلن بعد ساعات من وقوع الجريمة، "ان حوادث إطلاق النار هذه والرد عليها أصبحت معتادة"، معربا "عن غضبه الشديد إزاء هذا الهجوم"، وأضاف "إننا لسنا البلد الوحيد على وجه الأرض الذي لديه أشخاص يعانون من أمراض نفسية أو يريدون أن يلحقوا الضرر بآخرين، لكننا الدولة المتقدمة الوحيدة على الأرض التي تشهد مثل هذه الحوادث لإطلاق النار الجماعي".&