مانيلا: ظهر ثلاثة غربيين وفيليبينية خطفوا في ايلول/سبتمبر في جنوب الفيليبين لاول مرة في فيديو نشر على الانترنت يدل على انهم خطفوا على يد جماعة ابو سياف.
وخطف الاربعة ليل 21 الى 22 ايلول/سبتمبر من فندق فخم في جزيرة سمال قرب مينداناو بيد مجموعة اتت من البحر.
ولم تتبن اي مجموعة عملية الخطف لكن الفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب الاثنين يدل على انهم محتجزون لدى جماعة ابو سياف المعروفة بتنفيذ عمليات خطف.
والرهائن الاربع هم سائحان كنديان جون ريدسدل (68 عاما) وروبرت هول (50 عاما) وصديقته الفيليبينية ماريتس فلور. والرابع هو المدير النروجي للفندق كجارتان سكينغشتاد (56 عاما).
وفي الشريط يطلب الاجانب الثلاثة من السلطات الفيليبينية وقف عملياتهم ضد الخاطفين وهم محاطون بثمانية رجال على الاقل يحملون رشاشات. ويحمل احدهم سكينا كبيرة.
ويطلب احد المسلحين وهو ملثم بالانكليزية وقف العمليات العسكرية "ضدنا".
وتابع انه تمهيد لاطلاق مفاوضات للافراج عن الرهائن.
واكدت السلطات الفيليبينية على الدوام انها تجهل ما اذا كانت جماعة ابو سياف وراء عملية الخطف.
وردا على سؤال حول هذا الشريط قال الكابتن انتونيو بولاو المتحدث باسم القيادة العسكرية الاقليمية لوكالة فرانس برس ان الجيش شن عمليات ونفذ قصفا مدفعيا في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر ضد رادولان ساهيرون احد قادة ابو سياف في جزيرة جولو.
وساهيرون المطلوب من واشنطن متورط في خطف ثلاثة اميركيين في 2001 في جنوب غرب الفيليبين اعدم احدهم بقطع رأسه.
ويشتبه بولاو بان يكون ساهيرون يحتجز هولنديا خطف في العام 2012.
التعليقات